مواجهات عربية إيرانية بانطلاق مشوار أبطال آسيا

JEONJU, SOUTH KOREA - NOVEMBER 19: AFC Champions League trophy is seen during the AFC Champions League Final 2016 1st leg match between Jeonbuk Hyundai Motor and Al Ain at Jeonju World Cup Stadium on November 19, 2016 in Jeonju, South Korea. (Photo by Chung Sung-Jun/Getty Images

تستهل اليوم الفرق العربية مشوارها في دوري أبطال آسيا بمواجهات مع فرق إيرانية في الجولة الأولى من المسابقة، كما تشهد هذه الجولة مواجهة خليجية خالصة.

ويتطلع الأهلي الإماراتي إلى استعادة ذكريات 2015 عندما يستضيف الاستقلال طهران في دبي بمنافسات المجموعة الأولى، كما يلعب ضمن المجموعة نفسها التعاون السعودي مع لوكوموتيف طشقند الأوزبكي في ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة.

واحتل الأهلي المركز الثاني في نسخة 2015 بعد تعادله ذهابا مع غوانغجو إيفرغراند الصيني دون أهداف وخسارته إيابا بهدف نظيف، ثم غاب عن منافسات البطولة الماضية.

ولا يزال مدربه الروماني كوزمين أولاريو يحتفظ في التشكيلة الحالية للفريق بمعظم اللاعبين الذين خاضوا نهائي 2015، وحدثت التغييرات على صعيد الأجانب فقط.

وسيكون لقاء اليوم الأول بين الأهلي والاستقلال في المسابقة بعدما غاب الفريق الإماراتي عنها في آخر نسختين، وتأهل لدور المجموعات بفوزه على السد القطري في الملحق بركلات الترجيح 4-3 (الشوطان الأصلي والإضافي دون أهداف).

ويتشابه وضع الاستقلال الفني مع الأهلي، حيث بدأ الموسم في دوري بلاده بشكل ضعيف قبل أن يتألق في النصف الثاني من البطولة ويحتل المركز الثالث حاليا.

وفي مواجهة عربية إيرانية ثانية، يواجه الفتح السعودي استقلال خوزستان ضمن المجموعة الثانية في مجمع السلطان قابوس الرياضي في سلطنة عمان.

الفتح السعودي يواجه استقلال خوزستان الإيراني (الأوروبية)
الفتح السعودي يواجه استقلال خوزستان الإيراني (الأوروبية)

وفي المجموعة ذاتها يبرز لقاء خليجي بين لخويا القطري وضيفه الجزيرة الإماراتي.

ويشارك لخويا في المسابقة هذا الموسم باعتباره بطلا لمسابقة كأس أمير قطر، فيما يشارك الجزيرة للمرة الثامنة في المسابقة وكانت أبرز نتيجة له وصوله لثمن نهائي نسختي 2012 و2014، ويشارك في المسابقة هذا الموسم باعتباره بطلا لكأس الإمارات.

ويسعي لخويا لتحقيق بداية جيدة وإيجابية من أجل تحقيق حلم الفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه.

وبات لخويا يملك خبرة كبيرة في المشاركة القارية، والأمر ذاته بالنسبة لمدربه الجزائري جمال بلماضي، وتبدو الفرصة سانحة لتحقيق البداية التي يأمل فيها باكتمال صفوفه خاصة المحترفين إلى جانب عدد من اللاعبين القطريين الذين يمثلون العمود الفقري للمنتخب.

لكن المهمة قد تبدو صعبة كون الجزيرة أيضا من الفرق التي تطمح في تحقيق اللقب، كما أن مدربه الهولندي هينك تين كات يملك خبرة جيدة بالكرة القطرية لعمله السابق مدربا لأم صلال (2011).

المصدر : وكالات