طموح عمان يصطدم بمجموعة صعبة بكأس آسيا

Oman's team pose for a team photo prior to their Group B Gulf Cup football match against Kuwait at the Prince Faisal bin Fahad stadium in Riyadh on November 20, 2014. Oman won the match 5-0. AFP PHOTO/ FAYEZ NURELDINE
منتخب عمان أوقعته القرعة في مجموعة صعبة (الفرنسية/غيتي)

يتطلع المنتخب العماني إلى أن تكون له بصمة واضحة في نهائيات كأس آسيا 2015، لكن طموحاته تصطدم بمجموعة صعبة تضم أستراليا المضيفة وكوريا الجنوبية والكويت.

ويضم المنتخب العماني عددا من اللاعبين الذين شاركوا في نهائيات كأس آسيا في الصين عام 2004 وبانكوك 2007 في مقدمتهم الحارس علي الحبسي وحسن مظفر وعماد الحوسني وأحمد مبارك كانو.

ورغم أن منتخب عمان لا يملك تاريخا مهما في كأس أمم آسيا، حيث لعب في النهائيات ست مباريات فقط وحقق فوزا واحدا مقابل ثلاثة تعادلات وخسارتين، فإن الاستقرار الذي يعيشه مع المدرب الفرنسي بول لوغوين -الذي يدخل عامه الرابع على رأس الإدارة الفنية- يرفع جرعة التفاؤل لدى جمهور المنتخب في إمكانية تحقيق نتائج أفضل من تلك التي تحققت في 2004 و2007.

الأرقام تشير لمسيرة جيدة للوغوين مع المنتخب العماني لكن ينقصه تحقيق إنجاز (رويترز)
الأرقام تشير لمسيرة جيدة للوغوين مع المنتخب العماني لكن ينقصه تحقيق إنجاز (رويترز)

واحتاج منتخب عمان 16 عاما منذ أول مشاركة له في تصفيات كأس آسيا 1988 لكي يخوض النهائيات في الصين بإشراف المدرب التشيكي ميلان ماتشالا، فقدم مستويات جيدة وفاز على تايلند بهدفين وتعادل مع إيران 2-2 وكاد يبلغ الدور ربع النهائي لولا خسارته صفر-1 أمام اليابان التي توجت باللقب.

وتأتي مشاركة المنتخب العماني في كأس آسيا بعد اختبار مهم في دورة كأس الخليج الثانية والعشرين بالرياض في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حيث نجح في التأهل إلى الدور نصف النهائي بفوز ساحق على نظيره الكويتي بخماسية نظيفة قبل أن يخسر أمام قطر 1-3.

المدرب لوغوين
يرى بعض الإعلاميين العمانيين أن لوغوين من أكثر المدربين الذين دربوا المنتخب العماني شجاعة وجرأة بدليل عدم تأثره أو شكواه من غياب بعض النجوم أو بعض المؤثرين لأسباب مختلفة، وسبق أن أعلن أن كل ذلك وارد الحصول في كرة القدم وهو يضعه في حساباته.

ولم يدخر لوغوين جهدا في تجربة ودعوة 103 لاعبين للالتحاق بتدريبات المنتخب قبل اختيار التشكيلة المشاركة في "خليجي 22" بالرياض.

خاض المنتخب تحت قيادة لوغوين حتى الآن 64 مباراة، آخرها رسميا أمام الإمارات لتحديد المركز الثالث في "خليجي 22" وانتهت بخسارته صفر-1، وفاز المنتخب في 30 مباراة وتعادل في 18 وخسر في 16.

هذه الأرقام تشير إلى مسيرة جيدة للوغوين مع المنتخب العماني، لكن يبقى عليه تحقيق إنجاز لأن سجله لا يتضمن أي لقب حتى الآن، فقد كان قريبا من كأس الخليج قبل أن يخرج من نصف النهائي، وأمامه كأس آسيا, لكن مهمته لا تبدو سهلة المنال.

المصدر : الفرنسية