مصر والمغرب.. قمة عربية بنكهة أفريقية

Mohamed Salah of Egypt (10) celebrates a goal with teammates during the 2017 Africa Cup of Nations match between Egypt and Ghana at the Port Gentil Stadium in Gabon on 25 January 2017.
رفاق محمد صلاح يتطلعون لاستعادة اللقب الأفريقي (الأوروبية)

يطمح منتخبا مصر والمغرب لمواصلة أدائهما المتصاعد في كأس أمم أفريقيا "كان 2017" الجارية في الغابون حين يلتقيان الأحد في الدور ربع النهائي للبطولة على ملعب بور جونتي.

وتصدر المنتخب المصري -صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة بسبعة ألقاب- المجموعة الرابعة، التي ضمت منتخبات غانا ومالي وأوغندا، برصيد سبع نقاط، في وقت حل المنتخب المغربي، المتوّج بلقبه الوحيد عام 1976 وصيفا في المجموعة الثالثة التي ضمت منتخبات ساحل العاج (حامل اللقب) والكونغو الديمقراطية وتوغو.

ورغم بداية المنتخبين المهتزة في مرحلة المجموعات، عقب خسارة المنتخب المغربي بهدف أمام الكونغو الديمقراطية، وتعادل مصر مع مالي من دون أهداف، فإنهما سرعان ما استعادا اتزانهما في الجولتين الثانية والثالثة.

وفازت مصر على أوغندا وغانا بهدف وحيد في كل مباراة، في حين تغلبت المغرب 3-1 على توغو و1-صفر على ساحل العاج.

وبينما يأمل منتخب الفراعنة في فك عقدته أمام منتخب أسود الأطلس الذي لم يحقق عليه أي انتصار رسمي أو ودي منذ 17 مارس/آذار 1986 حينما التقيا في الدور قبل النهائي لنسخة البطولة التي أقيمت في مصر، فإن المنتخب المغربي يرغب في تكريس تلك العقدة ومواصلة تفوقه على رفاق المتألق محمد صلاح.

وخلال 21 مباراة رسمية جمعت بين المنتخبين، فاز المغرب في 11 مناسبة، وتعادلا في ثمانية لقاءات، في حين انتصر المنتخب المصري في مباراتين فقط.

في المقابل، يخشى المنتخب المغربي سوء أرضية ملعب المباراة والتي عانى منها لاعبو منتخبات المجموعة الرابعة، خاصة وأنها ستكون المباراة الأولى للفريق على هذا الملعب، بعكس المنتخب المصري الذي خاض مبارياته الثلاث عليه.

المنتخب المغربي شكل عقدة للفراعنة خلال السنوات الماضية (الأوروبية)
المنتخب المغربي شكل عقدة للفراعنة خلال السنوات الماضية (الأوروبية)

ويشهد اللقاء مواجهة لن تقل سخونة من خارج الخطوط بين الفرنسي هيرفي رونار مدرب المنتخب المغربي الذي قاد منتخبي زامبيا وساحل العاج للفوز باللقب عامي 2012 و2015 على الترتيب، والأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب منتخب مصر والذي يشارك في البطولة للمرة الأولى.

ومن المرجح ألا يجري المدربان تغييرات جذرية في قائمة المنتخبين الأساسية، حيث يعتمد كوبر على الحارس المخضرم عصام الحضري لحراسة عرين الفراعنة، بالإضافة إلى علي جبر وأحمد حجازي في مركز قلبي الدفاع.

وربما يدفع كوبر بظهيره الأيسر الأساسي محمد عبد الشافي الذي شارك في تدريبات الفريق مؤخرا عقب تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن المشاركة في لقاء الفريق مع غانا، في وقت سيعتمد على أحمد فتحي في مركز الظهير الأيمن.

وفي خط الوسط، تبدو حظوظ الثلاثي طارق حامد وعبد الله السعيد ومحمد النني وفيرة للعب منذ البداية، بينما سيتكون خط الهجوم من محمد صلاح ومروان محسن ومحمود حسن تريزيغيه.

من جانبه، يعتمد رونار -الذي قاد المنتخب المغربي للتأهل لدور الثمانية للمرة الأولى منذ تأهله للمباراة النهائية في نسخة البطولة التي أقيمت بتونس عام 2004- على منير المحمدي في حراسة المرمى، بالإضافة إلى المهدي بنعطية ومروان داكوستا ورومان سايس وحمزة منديل في خط الدفاع.

كما سيدفع أيضا بكريم الأحمدي ومبارك بوصوفة ونبيل درار وفيصل فجر في خط الوسط، إضافة إلى يوسف الناصيري وعزيز بوهدوز في خط الهجوم.

واعترف رونار بصعوبة مواجهة المنتخب المصري، وأكد أنه حرص على دراسة منافسه جيدا للتعرف على نقاط قوته وضعفه.

المصدر : وكالات