مولودية بجاية يتحدى مازيمبي بنهائي كأس الاتحاد الأفريقي
وتقام مباراة الإياب بعد ثمانية أيام في لوبومباشي.
يبدو الفارق كبيرا بين سجل إنجازات الفريقين؛ فمازيمبي توج بطلا للمسابقة القارية الأولى في خمس مناسبات، أعوام: 1967 و1968 و2009 و2010 و2015، وكأس الكؤوس الأفريقية السابقة في 1980، والكأس السوبر القارية ثلاث مرات، بينما يخوض مولودية بجاية مشاركته القارية الأولى في تاريخه.
وخفف الفرنسي أوبير فيلو مدرب مازيمبي من أهمية الفوارق التاريخية بين الطرفين، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار نتيجتي المواجهتين بينهما في دور الثمانية، إذ تعادلا سلبا في الجزائر ثم احتاج مازيمبي إلى هدف في الشوط الثاني ليفوز إيابا بهدف يتيم سجله الزامبي راينفورد كالابا.
وقال فيلو (57 عاما) الذي أشرف سابقا على وفاق سطيف واتحاد العاصمة الجزائري، لوسائل إعلام محلية "الحظوظ متساوية في النهائي، أثبت مولودية أحقيته في الوصول، ولست متفاجئا من بلوغهم هذا الدور".
وتابع "بحكم عملي سابقا مع عدة أندية جزائرية، أعرف تماما عقلية اللاعبين، صحيح أن بعض اللاعبين الجزائريين يفتقدون الموهبة، لكنهم يعوضون ذلك بروحهم القتالية الرهيبة".
وخطف مولودية بجاية بطاقته في الوقت القاتل بتعادله مع مضيفه الفتح الرباطي المغربي 1-1 في إياب نصف النهائي، بعد تعادلهما أيضا دون أهداف في مباراة الذهاب.
ويعتمد بجاية -حامل لقب كأس الجزائر 2015، الذي تأسس عام 1954- أكثر على لاعبيه المحليين، بالإضافة إلى المدافع المالي سومايلا سيديبيه والتشادي مورغان بيتورانغال.
تي بي مازيمبي
في المقابل، يضم مازيمبي لاعبين من غانا وساحل العاج ومالي وزامبيا.
وجرد مازيمبي النجم الساحلي من اللقب بالتعادل معه سلبيا في إياب نصف النهائي بعد أن تعادلا ذهابا في سوسة 1-1.
وينال الفائز في المسابقة 660 ألف دولار، والوصيف 462 ألف دولار.
ويخوض الفائز مواجهة كأس السوبر الأفريقية ضد حامل لقب دوري الأبطال ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي.