رغم الخسارة.. حظوظ ليستر لا تزال قائمة

MADRID, SPAIN - APRIL 12: Leicester City players looks on prior to kick off during the UEFA Champions League Quarter Final first leg match between Club Atletico de Madrid and Leicester City at Vicente Calderon Stadium on April 12, 2017 in Madrid, Spain. (Photo by David Ramos/Getty Images)
فريق ليستر سيتي في ملعب فيسنتي كالديرون معقل أتلتيكو مدريد (غيتي)
رحل ليستر سيتي عن ملعب فيسنتي كالديرون خاسرا 1-صفر أمام أتلتيكو مدريد أمس الأربعاء، لكن آماله في الوصول إلى الدور قبل النهائي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ما زالت قائمة. 

وتفوق الفريق الإسباني على ضيفه بطل إنجلترا في ذهاب دور الثمانية لكنه لم يستطع سوى الفوز بهدف أنطوان غريزمان الذي أحرزه من ركلة جزاء. 

وفشل ليستر في تسديد أي كرة على مرمى يان أوبلاك طيلة المباراة وامتلك الكرة بنسبة 36% فقط، لكن المدرب كريغ شكسبير كان راضيا عن أداء فريقه رغم كل ذلك. 

وقال في مؤتمر صحفي "نعلم أن مباراة الإياب ستكون صعبة للغاية. لدينا سجل جيد في ملعب كينغ باور. جماهيرنا تستمتع بمبارياتنا في دوري الأبطال". 

وأضاف "نحن بحاجة لصنع فرص أكثر. نحن بحاجة للهجوم أكثر مما فعلنا الليلة لكننا نعلم ما الذي علينا فعله في مباراة الإياب".  

وخسر ليستر 2-1 خارج ملعبه أمام إشبيلية في ذهاب دور 16 السابق، لكنه انتصر 2-صفر في الإياب ليصعد بعد الفوز 3-2 في مجموع المباراتين. 

ويعلم دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو صعوبة اللعب في كينغ باور، وقال إنه يتوقع أجواء حماسية في ليستر. 

وأضاف "في إنجلترا نتوقع ليلة كروية رائعة. (نحن على استعداد) لأجواء رائعة وملعب مليء عن آخره بالجماهير. نتوقع ليلة كروية بكل تعنيه الكلمة".

ونجح جيمي فاردي في تمريرة كرة واحدة فقط طيلة المباراة، حيث ركز ليستر الضيف على نظافة شباكه أكثر من صنع الفرص للتسجيل. 

وفي هجمة مرتدة لأتلتيكو، انطلق غريزمان في اتجاه مرمى ليستر بكل سرعته لكنه تعرض للعرقلة ليسقط على خط منطقة الجزاء، ليعلن الحكم ركلة جزاء أسكنها غريزمان في مرمى ليستر سيتي.

وبات يتعين على ليستر -الممثل الوحيد للكرة الإنجليزية في دور الثمانية- الفوز بفارق هدفين لمواصلة مغامرته في المسابقة التي يشارك فيها لأول مرة في تاريخه.

المصدر : رويترز