عمق الريال ووفرة البدائل صداع يؤرق سيميوني

MADRID, SPAIN - APRIL 25: Head coach Diego Simeone of Club Atletico de Madrid looks on before the start of the La Liga match between Club Atletico de Madrid and Villarreal CF at estadio Vincente Calderon on April 25, 2017 in Madrid, Spain. (Photo by Denis Doyle/Getty Images)
بينما نال أتلتيكو مدريد فرصة جديدة وجيدة للإطاحة بجاره ومنافسه العنيد ريال مدريد من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، تصب معظم الترشيحات مجددا في صالح الريال قبل مباراة الفريقين المرتقبة الثلاثاء في ذهاب المربع الذهبي للبطولة.     

ويعكف الأرجنتيني دييغو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو على إعداد لاعبيه لهذا التحدي الصعب، لكنه يدرك جيدا أن المنافس أكثر عمقا في ما يتعلق باكتمال الصفوف وقدرات اللاعبين الفنية والبدنية.     

ولا يمتلك سيميوني نفس هذه البدائل والخيارات الثرية في أتلتيكو، وهو ما يبرر فارق النقاط العشر التي تفصله عن ريال مدريد وبرشلونة متصدري جدول الدوري حاليا وتتبقى للريال مباراة مؤجلة.     

وكشفت الاستعدادات لمباراة الغد لاختبار آخر لأتلتيكو ومعاناته من البدائل المحدودة لدى سيميوني، حيث يعاني المدرب الأرجنتيني من غياب جميع البدائل الثلاثة في مركز الظهير الأيمن للإصابة.

ويفتقد سيميوني كلا من الظهير الأيمن الأسباني الدولي خوانفران وبديليه سيمي فرساليكو وخوسيه خيمينيز علما بأن الأخير سيغيب عن صفوف الفريق أسبوعين بسبب إصابة بشد في العضلة الضامة.

ومن خلال مراجعته للإصابات في الفريق، نال سيميوني خبرا سارا أمس الأحد بتواجد البلجيكي يانيك كاراسكو في التدريبات، وقد يصبح جاهزا للمشاركة في مباراة الغد إذا اجتاز اختبار اللياقة.

واعتقد كاراسكو أن فرصته في المشاركة بمباراة الغد تلاشت بعد الإصابة في الكتف خلال مباريات فريقه أمام فياريال، ولكنه قد يسعد الآن في حال تأكدت مشاركته الثلاثاء.

ريال مدريد في حصة تدريبية قبل مواجهة أتلتيكو مدريد (غيتي)
ريال مدريد في حصة تدريبية قبل مواجهة أتلتيكو مدريد (غيتي)

زيدان.. بدائل عديدة
وفي المقابل، يتمتع زيدان بوجود بدائل عديدة ومتميزة في مركز قلب الدفاع.     

وقال مايكل ريشكه مدير الكرة بنادي بايرن ميونخ، في مقابلة نشرتها صحيفة "إل بايس" مؤخرا، إن دانيال كارفاخال ظهير أيمن الريال "هو الأفضل في العالم بعد فيليب لام مدافع بايرن".     

وسجل البرازيلي مارسيلو هدف الفوز 2-1 للريال في مباراته الصعبة أمام فالنسيا أمس الأول السبت، عبر تسديدة صاروخية في شباك دييغو ألفيش. 

كما أظهر الريال مدى قوة عمق فريقه خلال الأسابيع القليلة الماضية، وذلك من خلال بزوغ نجم أكثر من لاعب كانوا ضمن كتيبة الاحتياطيين لتصبح البدائل بمثابة عمق إستراتيجي مهم للريال في هذه المرحلة من الموسم.

ويأتي في مقدمة هذه البدائل المهاجم الخطير ألفارو موراتا الذي لا يتفوق عليه في متوسط الأهداف بمباريات الدوري الإسباني هذا الموسم سوى الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة.     

كما لفت كل من إيسكو وزميله ماركو أسينسيو (21 عاما) الأنظار إليهما في كل مرة أتيحت لهما الفرصة للمشاركة في مباريات الفريق.     

ولكن اللاعبين الثلاثة كانوا ضمن الاحتياطي معظم فترات الموسم، ولم يستعن بهم الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني للريال إلى فترات محدودة في المباريات الكبيرة التي كان الاعتماد فيها دائما على الأساسيين.     

وينتظر أن يكون إيسكو ضمن التشكيلة الأساسية للريال في مباريات الغد، في حين سيبدأ أسينسيو وموراتا المباراة على مقاعد البدلاء مجددا. 

المصدر : الألمانية