قراءة في قرعة دور المجموعات بأبطال أوروبا
واستهل أبناء المدرب زين الدين زيدان هذا الموسم بشكل رائع محرزين لقبي كأس السوبر الأوروبي والإسباني على حساب مانشستر يونايتد وبرشلونة على الترتيب.
ويعول الفريق الملكي -حامل لقب دوري الأبطال 12 مرة (رقم قياسي) آخرها عامي 2016 و2017- على نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي فاز اليوم بجائزته الثالثة كأفضل لاعب في أوروبا، إضافة إلى أنه أفضل لاعب في العالم أربع مرات، وصاحب 106 أهداف في دوري الأبطال (رقم قياسي).
وستشهد المجموعتان الثانية والرابعة مواجهتين من العيار الثقيل الأولى بين بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان والثانية بين يوفنتوس وبرشلونة.
ففي المجموعة الثانية سيصطدم بايرن ميونيخ -حامل اللقب خمس مرات آخرها عام 2013- بالفريق الباريسي الطامح الذي ضم المهاجم البرازيلي نيمار من برشلونة بصفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو، ومعهما أندرلخت البلجيكي وسلتيك الأسكتلندي حامل لقب 1967.
ويريد فريق العاصمة الفرنسية تعويض خروجه المخيب الموسم الماضي، عندما سقط في إياب ثمن النهائي أمام برشلونة 1-6 بعد فوزه ذهابا في باريس برباعية نظيفة.
ولم يكن ممكنا أن يتواجه برشلونة وباريس سان جيرمان في دور المجموعات نظرا لتواجدهما في المستوى الثاني، كما لم يكن ممكنا أن يتواجه فريقان من بلد واحد وفريقان من روسيا وأوكرانيا في مجموعة واحدة.
وفي المجموعة الرابعة، يستعيد برشلونة ذكرى نهائي 2015 عندما هزم يوفنتوس 3-1 باحثا عن الثأر من "البيانكونيري" الذي أقصاه في ربع نهائي الموسم الماضي (3-صفر وصفر-صفر)، ومعهما أولمبياكوس اليوناني وسبورتينغ لشبونة البرتغالي.
وستكون المجموعة الثالثة مجهولة المعالم مع تشيلسي بطل 2012، وأتلتيكو مدريد وصيف 1974 و2014 و2016، وروما وصيف 1984، والوافد الجديد كاراباخ الأذربيجاني.
ووقع مانشستر يونايتد -حامل اللقب ثلاث مرات آخرها عام 2008- في المجموعة الأولى وهي الأسهل على الورق، حيث تضم بنفيكا البرتغالي بطل 1961 و1962، وبازل السويسري وسيسكا موسكو الروسي.
لكن مهمة جاره اللدود مانشستر سيتي ستكون أصعب في المجموعة السادسة مع شاختار دانيتسك بطل أوكرانيا، ونابولي وفينورد روتردام بطل هولندا وحامل لقب 1970.
أما ليفربول -خامس ممثلي إنجلترا والعائد بعد غياب- فوقع في مجموعة خامسة سهلة ضمت سبارتاك موسكو وإشبيلية وماريبور السلوفيني.
ويعود ليفربول -المتوج خمس مرات آخرها عام 2005- إلى دور المجموعات للمرة الأولى منذ موسم 2014-2015، والثانية منذ 2010.
ويستعيد موناكو الفرنسي ذكرى نهائي 2004 عندما خسر أمام بورتو البرتغالي بثلاثية نظيفة، ومعهما في المجموعة السابعة بشكتاش التركي والوافد الجديد لايبزيغ الألماني.
ويبدو أن الفريق الفرنسي الذي قدم مستويات مميزة الموسم الماضي لن يعاني كثيرا للتأهل إلى ثمن النهائي.