ميسي.. "ملك حكمَ ويمبلي"

LONDON, ENGLAND - OCTOBER 03: Lionel Messi of Barcelona scores his teams fourth goal during the Group B match of the UEFA Champions League between Tottenham Hotspur and FC Barcelona at Wembley Stadium on October 3, 2018 in London, United Kingdom. (Photo by Julian Finney/Getty Images)

ضحايا النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من كافة القارات والبطولات، لكن المدرسة الكروية التي تتصدر قائمة الضحايا هي الإنجليزية، إذ سجل البولغا 21 هدفا وصنع ستة أخرى ضد الفرق الإنجليزية في دوري الأبطال.

أحدث هذه الفرق كان أمس بعدما سجل هدفين بمرمى توتنهام، وساهم مساهمة فعالة في الهدفين التاليين، ليقود فريقه للفوز في ويمبلي 4-2، واللافت أن ميسي لم يكتف بالتسجيل وصناعة الأهداف وإصابة القائم مرتين في دقيقتين، بل كان مدافعا شرسا وبذل مجهودا خرافيا ليضمن الفوز لفريقه في بطولة كان قد وعد جماهير الكامب نو بإعادة كأسها إلى خزائن البلوغرانا.

هذا الأداء "الخرافي" من ميسي جعله حديث الصحف الإسبانية الكتالونية منها والمدريدية.

فصحيفة "سبورت" وعلى صدر صفحاتها وصفته بالـ"ملك"، في حين ذهبت صحيفة "موندو ديبورتيفو" إلى القول إن ميسي، الذي غاب عن حفل جوائز الفيفا لأنه لم يكن ضمن الثلاثة المرشحين للفوز بالجائزة، أكد أنه "الأفضل الحقيقي" وأن جائزته كانت توتنهام.

فميسي ركض أكثر من 8.2 كيلومترات، ولم يتوقف عن الركض إلا بعدما تأكد من فوز فريقه، إن كان جوردي ألبا لمس الكرة أكثر منه ومعظم لمساته الـ96 كانت حاسمة.

واعتبرت موندو أن ميسي -تحدث عن المستوى الجيد للبرازيلي أرثور والذي أشركه فالفيردي في مباراة أمس- "قاد الفريق بالكرة ومن دون كرة.. ميسي هو كرة القدم".

أما الصحف المدريدية فلم تستطع أن تتجاهل ما قام به ميسي، إذ اعتبرت صحيفة "آس" أن "المباراة كانت جيدة جدا لوضع لوحة للاحتفال بالفوز"، أما "ماركا" فوصفت ميسي بـ"حاكم ويمبلي".

المصدر : الصحافة الإسبانية