الضغوط تبعد آل الشيخ عن الأهلي المصري
وتولى تركي آل الشيخ الرئاسة الشرفية للأهلي يوم 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي عند الإعلان عن مشروع تشييد ملعب جديد للنادي.
وقال آل الشيخ في بيان عبر حسابه في موقع فيسبوك "على مدار شهور مضت شرفت بالرئاسة الشرفية للنادي الأهلي المصري.. إلا أنني أجد نفسي مضطرا أن أعتذر عن (عدم الاستمرار في)
رئاستي الشرفية".
وتعرض تركي آل الشيخ لانتقادات من جماهير الأهلي بداعي التدخل في شؤون النادي وتعارض دوره مع الرئيس الحالي محمود الخطيب.
وعقب خروج الأهلي من الدور ربع النهائي لكأس مصر أمام الأسيوطي، كتب آل الشيخ عبر فيسبوك "أعلن عن استعدادي لدعم الفريق بجهاز فني عالمي ولاعبين أجانب على أعلى مستوى"، وذلك قبل أيام من استقالة المدرب حسام البدري.
وبعدما ربطته تقارير بدعم التعاقد مع المدرب الأرجنتيني رامون دياز، قال آل الشيخ إنه تدخل في النهاية لتحويل وجهة المدرب إلى نادي الاتحاد السعودي.
وفي بيانه اليوم أوضح "في بعض المواقف كنت أتعامل بحسن نية وبطبيعتي لحبي الشديد للنادي الأهلي ويتم دائما تفسير الأمور بشكل خاطئ ويساء استخدامها بشكل كبير، وهو ما أحزنني كثيرا".
وقال الأهلي عبر موقعه على الإنترنت إن الخطيب دعا مجلس الإدارة لعقد اجتماع طارئ في وقت لاحق اليوم.