5 خطوات لعودة الجماهير المصرية إلى الملاعب
قالت وزارة الشباب والرياضة المصرية إن توصية صدرت اليوم الاثنين عقب
اجتماع أشرف عليه وزير الشباب أشرف صبحي تقترح عودة الجماهير إلى ملاعب كرة القدم اعتبارا من أول سبتمبر/أيلول المقبل.
وأعلنت الوزارة خمس خطوات تم الاتفاق عليها لعودة الجماهير: الأولى البدء بالتدرج في دخول الجماهير، وذلك بدءا من الأول من سبتمبر/أيلول المقبل، والثانية تقديم دراسة متكاملة من قبل الاتحاد المصري بشأن منح الأولوية لطلبة الجامعات لدخول المباريات.
الخطوة الثالثة تتضمن وضع تصور لتوعية الجماهير بضرورة التدرج طبقا لنوعية ونسب الدخول، على أن تكون الخطوة الرابعة بتنظيم عودة الجماهير لبطولتي الدوري وكأس مصر وغيرها من أنشطة الاتحاد.
والخطوة الخامسة والأخيرة يتم من خلالها العمل بشكل متواز من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم في وضع آلية ودراسة كاملة لدخول الجماهير بشكل مطلق تشمل الملاعب وتجهيزاتها طبقا لمسؤوليات الأطراف، في ما يخص كل جهة، باشتراطات الاتحاد، ونظام التذاكر، ونظام التأمين الشامل لدخول الجماهير، والربط بشكل مركزي مع الاتحاد المصري والأندية.
وتقام المباريات المحلية في مصر أمام مدرجات خالية بعد مقتل أكثر من سبعين مشجعا في أحداث عنف تلت مباراة في الدوري الممتاز بين فريقي المصري والأهلي في مدينة بورسعيد الساحلية عام 2012.
وكان لتلك الواقعة تأثير هائل على كرة القدم في البلاد، إذ تم إيقاف نشاط اللعبة في مصر، قبل أن تعود المنافسات بعد عام كامل، إضافة إلى حظر اللعب بملعب بورسعيد خمس سنوات.
ورغم قرار عودة المشجعين إلى المدرجات اعتبارا من النصف الثاني من موسم 2014-2015، فقد كانت هناك قيود على أعداد الجماهير، ولم يسمح بالحضور إلا بعد إجراءات، منها تسجيل الأسماء.
لكن في أول مباراة كبيرة بحضور الجماهير، قُتل 22 مشجعا للزمالك في تدافع أثناء محاولتهم دخول ملعب الدفاع الجوي في القاهرة قبل لقاء بين الزمالك وإنبي، وتم فرض حظر على حضور الجماهير للمباريات المحلية مرة أخرى، ولا يزال ساريا حتى الآن.
وتسمح السلطات الأمنية بحضور الجماهير في مباريات الأندية بالبطولات الأفريقية فقط، إضافة إلى مباريات منتخب مصر.