فينغر يودع أرسنال بدمعة الإخفاق الأوروبي

لن يكون هناك أي إنجاز أوروبي أخير للفرنسي أرسين فينغر مع أرسنال الإنجليزي. وتلاشت آمال المدرب المخضرم في كتابة نهاية سعيدة لمشوار دام 22 عاما في تدريب "المدفعجية"، بعد الخسارة بهدف نظيف أمام مضيفه أتلتيكو مدريد في إياب نصف نهائي الدوري الأوروبي.

وكانت مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 1-1 ليصعد "الروخيبلانكوس" إلى الدور النهائي بمجموع مباراتي الذهاب والإياب 2-1، حيث يواجه مرسيليا الفرنسي في المباراة النهائية يوم 16 مايو/أيار الجاري.

مثل هذه الهزائم أصبحت نمطا مألوفا جدا لمشجعي أرسنال خلال السنوات الماضية. وتمكن فريق أرسنال من الاستحواذ على الكرة، ولكن غابت عنه اللمسة الأخيرة وتلقى الهزيمة بسبب دفاعه المهتز.

وبعد أن فقد الفريق أمله منذ فترة في الدوري، كان فريق أرسنال يعلم أن الفوز بالدوري الأوروبي سيكون تأشيرة الفريق للمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل.

وكان إعلان فينغر الشهر الماضي أنه سينهي مسيرته في تدريب الفريق اللندني نهاية الموسم بمثابة حافز إضافي للاعبين الذين أرادوا أن يهدوا المدير الفني أول بطولة أوروبية له.

ولكنهم أهدروا فرصا عديدة لتعزيز تقدمهم على عشرة لاعبين فقط من فريق أتلتيكو مدريد في مباراة الذهاب، بل وتلقوا هدف التعادل بسبب خطأ دفاعي من قائد الفريق لوران كوتشيلني.

والآن، وبدلا من التأهل إلى نهائي الدوري الأوروبي في ليون، ينهي فينغر حقبته في أرسنال بمباريات في الدوري الإنجليزي أمام بيرنلي وليستر سيتي وهيدرسفيلد.

وقال لاعب أرسنال هيكتور بيليرين إن "الجميع يشعر بحزن شديد من أجل المدرب.. لقد حظي بمسيرة رائعة، وكنا نريد أن نبذل أقصى ما في وسعنا لنتوج بالبطولة لأجله.. هذا ما يجلعنا أكثر إحباطا".