بعد الهزيمة.. ساري على أعتاب موسم صعب مع تشلسي
كشفت هزيمة فريق تشلسي الإنجليزي أمس الأحد أمام مانشستر سيتي عن عدد من التحديات التي تواجه المدرب الجديد الإيطالي ماوريسيو ساري وعليه أن يتجاوزها تجنبا لموسم صعب مع فريقه.
واعترف ساري بوجود "اختلافات بسيطة لكن ربما تكون كثيرة" بين تشلسي ومانشستر سيتي، في مباراة الفريقين التي انتهت بهزيمة الفريق اللندني بهدفين نظيفين.
وكان أمام ساري مساحة محدودة من الوقت للعمل مع اللاعبين الذين مددوا عطلاتهم بعد كأس العالم في روسيا.
وغاب البلجيكي إيدن هازارد والفرنسي نغولو كانتي عن مباراة الأحد عقب المجهود الذي بذلاه خلال كأس العالم، بينما حلّ ويليان بديلا.
ووعد المدرب الجديد بإعادة الأداء الجمالي للكرة التي يقدمها تشلسي، لكن مباراة أمس كشفت أن عليه التفكير بجدية في بعض الأمور أولا.
وتعهد المدرب الإيطالي بأن يبذل الجميع أقصى جهد لضمان الاستعداد الجيد للدوري الإنجليزي الممتاز.
ومع ذلك ومع إقامة مباراة تشلسي الأولى في الدوري أمام أرسنال بعد نحو أسبوع، أقر ساري أنه ليس بوسعه تحديد المدى الزمني الذي سيستغرقه تعود اللاعبين على أساليب لعبه.
وقال "لا أعرف. وصلت إلى هنا قبل ثلاثة أسابيع وشاهدت ستة لاعبين فقط".
وأضاف "كان الأمر صعبا للغاية، كانت لدينا الفكرة للضغط لكن اللاعبين لم يطبقوا الأمر بالشكل الصحيح".
كما يواجه ساري مشكلة تتعلق ربما برغبة بعض اللاعبين في مغادرة النادي، مثل هازارد الذي قالت تقارير إنه يرغب في الانتقال إلى ريال مدريد، بالإضافة إلى مواطنه الحارس تيبو كورتوا بعد أن قال وكيل أعماله كريستوف هنروتاى إنه يرغب في الانتقال من تشلسي مع وجود احتمال لانضمامه لصفوف ريال مدريد خلال فترة الانتقالات الحالية.
ورفض ساري التعليق على ما قاله وكيل اللاعب، قائلا إنه سيتحدث مع كورتوا اليوم، مؤكدا أنه تحدث مع هازارد قبل المباراة بشأن مستقبله، قائلا إن هناك أخبارا جيدة خلال الأيام القادمة.
وغاب كورتوا عن المباراة في حين واجه الحارس ويلي كاباييرو هجوما متواصلا من جانب لاعبي سيتي.
وأضاف ساري الذي حل محل سلفه ومواطنه أنطونيو كونتي -أمس الأحد- "أريد أن أسمع مباشرة من كورتوا غدا. أريد فقط اللاعبين الذين يتمتعون بروح تنافسية عالية جدا".