أنباء عن "طلاق ودي" بين راجيفاك والاتحاد الجزائري

كشفت الصحف الجزائرية أنه تم الاتفاق على فسخ العقد بين المدرب ميلوفان راجيفاك والاتحاد الجزائري لكرة القدم، ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن هذا القرار اليوم.
ونقل مراسل الجزيرة نت في الجزائر أن المدرب اجتمع أمس مع رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة بعد وقوع اشتباكات بين المدرب واللاعبين في غرفة تبديل الملابس.
وأوضحت صحيفة "الخبر" الجزائرية أن "كواليس المنتخب الوطني بعد التعثر أمام الكاميرون شهدت شدا وجذبا بين ثلاثة أقطاب، المدرب الصربي والاتحاد واللاعبين، وبدأ السجال بقرار منع اللاعبين من مغادرة المعسكر، وقبل هذا اجتمع القائد كارل مجاني بالمدرب وأعلمه أنه وأغلب اللاعبين يرفضون العمل معه".
الكلام نفسه نقله قائد "الخضر" لروراوة الذي كان هاجسه -حسب الصحيفة- ما سيتكبده الاتحاد من خسائر مالية إن أقدم على إقالة المدرب، إضافة إلى قرب الموعد المقبل والمصيري في تصفيات كأس العالم والمتمثل في لقاء نيجريا الشهر المقبل.
أما صحيفة "الشروق" فأكدت الأزمة التي نشبت بين راجيفاك ولاعبي المنتخب خلال لقاء الكاميرون.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع مع جهاز المدرب الصربي استمر ثلاث ساعات، وأسفر في النهاية عن فسخ عقد الصربي بالتراضي بعد أن رأى الطرفان استحالة استمرار الشراكة بينهما، في ظل تمسك اللاعبين بضرورة رحيل المدرب وعدم تحمس الأخير للاستمرار في العمل مع لاعبين لا يريدونه.
وحسب مصادر صحيفة الخبر، فإن اسم المدرب رولان كوربيس يوجد في مقدمة القائمة التي يحتفظ بها روراوة، حتى إن بعض المقربين من المدرب الفرنسي تحركوا في الفترة الأخيرة لاقتراحه على رئيس الاتحاد.
يذكر أن المدرب الصربي تعاقد مع الاتحاد للإشراف على المنتخب الأول في يونيو/حزيران الماضي.