الكوارث الجوية وكرة القدم.. مسلسل لا ينتهي

وكان شابكوينسي في طريقه لمواجهة أتلتيكو ناسيونال بميديلين في ذهاب نهائي كأس سود أميركانا التي تعادل الدوري الأوروبي.

قائمة بكوارث جوية راح ضحيتها فرق لكرة القدم:

في 1949: تحطمت طائرة كانت تقل فريق تورينو الإيطالي في طريق عودته من مباراة أمام بنفيكا البرتغالي في لشبونة أثناء اقترابها من مطار تورينو، وقتل 31 شخصا كانوا على متنها من بينهم 18 من أفراد الفريق، ليسدل الستار على أفضل تشكيلة عرفها النادي عبر تاريخه. وبعدها بوقت قصير مضى تورينو في طريقه للفوز بلقب الدوري للمرة الخامسة على التوالي رغم أنه لم يفعلها سوى مرة واحدة من وقتها في موسم 1975-1976.

في 1958: كان ثمانية لاعبين من مانشستر يونايتد بين 23 شخصا قتلوا عندما تحطمت طائرة أثناء الإقلاع من ميونيخ بسبب تعرضها لعطل فني. وكان اللاعبون في طريق عودتهم إلى مانشستر بعد خوض مباراة في كأس أوروبا في بلغراد. وكان من بين 21 ناجيا بوبي تشارلتون الذي كان وقتها في العشرين من عمره ومضى قدما ليصبح أحد أفضل لاعبي العالم وفاز بكأس العالم عام 1966.

في 1960: قتل ثمانية لاعبين من الدانمارك كانوا في طريقهم لخوض مباراة ودية لاختيار تشكيلة المنتخب التي تشارك في مسابقة كرة القدم في أولمبياد روما عندما تحطمت طائرة بعد الإقلاع من كوبنهاغن. وفازت وقتها الدانمارك وحصلت على الميدالية الفضية.

في 1969: كان لاعبون من فريق ذا سترونغست البوليفي بين 78 شخصا قتلوا بعدما تحطمت طائرة كانت تقلهم من مدينة سانتا كروز قرب لاباز.

في 1979: كان 17 لاعبا وفردا من الجهاز الفني لنادي باختاكور طشقند بين 178 شخصا قتلوا بعدما اصطدمت طائرة كانت تقلهم لخوض مباراة في دوري كرة القدم في الاتحاد السوفياتي في ضيافة دينامو مينسك في الجو فوق ما يعرف الآن بأوكرانيا.

في 1987: كان 16 لاعبا من نادي أليانزا ليما البيروفي إضافة إلى مسؤولين وأفراد الجهاز الفني بين 43 شخصا قتلوا عندما تحطمت طائرة كانت تقلهم في طريق العودة بعد خوض مباراة في الدوري أثناء اقترابها من مطار ليما.

في 1989: كان 14 من اللاعبين الهولنديين بين 176 شخصا قتلوا عندما تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية في سورينام أثناء اقترابها من باراماريبو قادمة من أمستردام. وكان اللاعبون في طريقهم لخوض مباريات استعراضية بالبلد الواقع في أميركا الجنوبية.

في 1993: قتل 30 شخصا على متن طائرة تابعة لسلاح الجو في زامبيا من بينهم 18 من المنتخب الوطني للبلاد بعد تحطمها في البحر قبالة سواحل الغابون عقب فترة قصيرة من إقلاعها بعد وقفة لإعادة التزود بالوقود. وكان المنتخب في طريقه لمواجهة السنغال في تصفيات كأس العالم. ولم يكن قائد الفريق كالوشا بواليا الرئيس الحالي لاتحاد كرة القدم في زامبيا على متن الطائرة، فقد كان في رحلة منفصلة إلى المباراة. وفي 2012 فازت زامبيا بكأس امم أفريقيا للمرة الأولى بعد تفوقها على ساحل العاج بركلات الترجيح في النهائي بليبرفيل على بعد كيلومترات قليلة من موقع حادث التحطم.