ماليزيا تنتصر كرويا لمعاناة الروهينغا
ألغت ماليزيا مباراتين وديتين في كرة القدم لمنتخب ما دون 22 عاما مع ميانمار (بورما)، وذلك في ظل حملة القمع التي تشنها الأخيرة ضد أقلية الروهينغا المسلمة.
وأعلن المنتخب الماليزي عبر "تويتر" إلغاء المباراتين اللتين كانتا مقررتين في التاسع والـ12 من الشهر الجاري في يانغون، دون تقديم تفاصيل إضافية.
ولم يعلق مسؤولو الاتحاد الماليزي لكرة القدم على الإلغاء، إلا أن مسؤولا رياضيا ماليزيا بارزا أفاد بأن الخطوة عبارة عن "قرار سياسي".
وكثفت ماليزيا مؤخرا انتقاداتها لميانمار على خلفية تعاملها مع الروهينغا.
وندد اليوم رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق خلال اجتماع للحزب الحاكم "بالعنف ضد إخواننا المسلمين الروهينغا" في ميانمار ذات الغالبية البوذية، مؤكدا أن حكومته "ستقوم بكل ما في وسعها لضمان وقف انتهاكات حقوق الإنسان".
وشن جيش ميانمار مؤخرا حملة قمع في ولاية راخين (أراكان). وتحدث آلاف من الروهينغا الذين هربوا من ميانمار الشهر الماضي، عن ارتكاب قوات الأمن عمليات اغتصاب جماعي وتعذيب وقتل.
وكانت ماليزيا استدعت الجمعة الماضي سفير ميانمار، في حين شهدت كوالالمبور مظاهرة لمئات الماليزيين وأبناء أقلية الروهينغا، الذين توجهوا إلى سفارة ميانمار حاملين لافتات تندد بـ"الإبادة" في ولاية راخين.