انتخابات فيفا: بلاتيني يتلقى ضربة جديدة

تلقى رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني ضربة جديدة شبه قاضية بعد تعليق ترشيحه لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حتى انتهاء فترة إيقافه في 5 يناير/كانون الثاني 2016.

واعتبر بلاتيني المرشح الأقوى والأوفر حظا لخلافة السويسري جوزيف بلاتر الموقوف معه أيضا، لكنه بات راهنا خارج السباق، بانتظار البت بملف ترشيحه بعد انتهاء إيقافه.

وقد أعلنت اللجنة الانتخابية المكلفة النظر بملفات المرشحين لرئاسة الفيفا اليوم الخميس اعتماد خمسة مرشحين فقط بعد استبعاد الليبيري موسى بيليتي، وتعليق ملف بلاتيني حتى دراسته بعد الإيقاف.

والمرشحون الخمسة هم الأردني الأمير علي بن الحسين، والبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، والفرنسي جيروم شامباني، والسويسري جياني إينفانتينو والجنوب أفريقي طوكيو سيكسويل.

وتجري الانتخابات في 26 فبراير/شباط المقبل.

وأوقفت بلاتيني لجنة الأخلاق المستقلة في الفيفا لمدة 90 يوما بسبب دفعة متأخرة لمبلغ مليوني فرنك سويسري تلقاها من بلاتر في العام 2011 عن عمل استشاري قام به لمصلحة الفيفا بين 1999 و2002 بعقد شفهي.

ويبدو من الصعب التكهن إذا ما كان بلاتيني سينجح في تنظيف سجله قبل موعد الانتخابات، لأن اللجنة الانتخابية تدرس بتمعن طلبات الترشيحات وفق لوائح صارمة تتعلق بفحص النزاهة الذي قد يحول دون رفع الإيقاف عنه.

وحاول نجم منتخب فرنسا ويوفنتوس الإيطالي سابقا إعادة تصويب الأمور بعد زلزال الإيقاف، فاعتبر قبل أيام قليلة أنه الأجدر بقيادة الفيفا.

وقال بلاتيني "بكل تواضع، أنا الأجدر لقيادة كرة القدم العالمية، أنا الوحيد الذي أملك رؤية شاملة لكرة القدم العالمية".

وتابع "هناك أناس يرغبون في منعي من التقدم بترشيحي، لأنهم يدركون أنني أملك فرصة كبيرة للفوز"، وأضاف "كنت لاعبا سابقا، ومدربا لمنتخب فرنسا الوطني، أما اليوم فأنا رئيس أقوى اتحاد قاريّ، وقد قمت بعملي بصدق".

ويبقي قرار لجنة الانتخابات مصير ترشيح بلاتيني معلقا، لكنه يعطي إشارة قوية لمعطيات جديدة لانتخابات الرئاسة كانت التقارير الصحفية تعاملت معها بحذر مع إغلاق باب الترشيحات في 26 من الشهر الماضي، تحسبا لنجاح بلاتيني في تبييض صفحته والعودة بقوة لتصدر السباق.