ثاني وفاة خلال عشرة أيام بملاعب الأرجنتين
شهدت الأرجنتين ثاني وفاة في ملاعب كرة القدم خلال عشرة أيام، مما يسلط الضوء مجددا على الأخطار الصحية التي تتهدد لاعبي كرة القدم وتعرضهم لمخاطر قد تصل للموت.
وتوفي كريستيان غوميز (27 عاما) مدافع أتلتيكو بارانا وهو في طريقه إلى المستشفى بعد فقدانه الوعي خلال مباراة أمس الأحد، إذ تعثر عدة مرات قبل أن يفقد الوعي بعد مرور نصف ساعة من مباراة في الدرجة الثانية أمام بوكا يونيدوس.
وقال طبيب بوكا يونيدوس (صاحب الأرض) ميغيل داري للصحفيين "إنها حالة فقدان وعي وموت مفاجئ، حاولنا إنعاشه لكنه توفي وهو في الطريق للمستشفى".
وعند فقدان غوميز الوعي خلع لاعبو بارانا وبوكا يونيدوس قمصانهم على الفور وحاولوا إسعافه وصرخوا من أجل مساعدته.
وقال مشرف المباراة رامون غوميز إنه كان ميتا عند وصوله، مضيفا أن الأطباء أبلغوهم أنهم لم يتمكنوا من إنعاشه، قائلا "هذا غير متوقع على الإطلاق، هذا غير معقول، لم يكن يعاني من أي شيء".
وكان إيمانويل أورتيغا -مدافع سان مارتن بورزاكو- توفي في المستشفى قبل عشرة أيام بعدما ظل في غيبوبة لمدة 11 يوما إثر إصابته في الرأس بعد اصطدامه أثناء مباراة بحائط إسمنتي يحيط بالملعب.
ويحدث الموت في الملاعب نتيجة عدة أسباب، منها التعرض لإصابات الرأس أو الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، خاصة إذا كان اللاعب يعاني من مرض أو عيب خلقي في القلب أو الشرايين غير مشخص.