رونالدو يزاحم ميسي على عرش كرة القدم

ورفع الدون عدد ألقابه إلى خمسة معادلا رقم ميسي، ليزاحمه على عرش الساحرة المستديرة في العالم.

وحصد رونالدو تقريبا نصف الأصوات، إذ حل في المركز الأول بنسبة 43.16%، فيما حل ميسي ثانيا بـ19.25%، وجاز نيمار 6.97% من الأصوات.

وتفوق رونالدو على ميسي بفضل دوره الكبير في فوز ريال مدريد بلقبي دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني وكأسيْ السوبر الإسبانية والأوروبية خلال عام 2017، ليصبح المرشح الأبرز للظفر بالجائزة.

ومع أن لقب هداف الدوري الإسباني كان من نصيب ميسي الموسم الماضي، فإن قائد البرتغال حضر في أهم مباريات الريال لاستعادة اللقب، وأبرزها تسجيله لأحد هدفي فريقه على مالقا في المرحلة الأخيرة وهدفين أمام إشبيلية القوي في المرحلة السابعة والثلاثين.

كما نال رونالدو جائزة أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا عقب تتويجه هدافا للبطولة برصيد 12 هدفا، منها اثنان في النهائي أمام يوفنتوس، وثلاثة في نصف النهائي وخمسة في ربع النهائي. 

تتويجات
أول صعود لرونالدو إلى منصة التتويج كان عام 2008 عندما كان نجما لمانشستر يونايتد، ثم تغيب عن الحفل لسنوات كان بطلها ليونيل ميسي.

وعاد رونالدو بطلا من جديد في 2013 لكن هذه المرة بقميص ريال مدريد، ثم رفع قوة المنافسة واقتنص اللقب من جديد في 2014 و2016 والآن في 2017.

وكان النجم البرتغالي عادل رصيد ميسي من الجوائز الفردية الكبيرة عندما أحرز جائزة الفيفا لأفضل لاعب عام 2016، وذلك خلال حفل أقيم بمدينة زيوريخ السويسرية في الثامن من يناير/كانون الثاني الماضي.

وبعدها بشهور، انفرد رونالدو بصدارة قائمة أكثر اللاعبين فوزا بالجوائز الفردية الكبيرة، حيث أحرز جائزة أفضل لاعب في أوروبا لعام 2017 لتصبح الجائزة التاسعة في رصيده من مثل هذه الجوائز، مقابل ثماني جوائز للأرجنتيني ميسي نجم برشلونة الإسباني.

وأحرز رونالدو جائزة الكرة الذهبية أربع مرات سنوات 2007 و2008 و2009 و2016، وهي الجائزة المقدمة من مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الرياضية المتخصصة، علما بأن جائزة المجلة اندمجت مع جائزة الفيفا في ست سنوات متتالية من 2010 إلى 2015.

ومع انفصال الجائزتين مجددا عام 2016، نال رونالدو دفعة رائعة للانفراد بصدارة قائمة أكثر اللاعبين تتويجا بالجوائز الفردية الكبيرة، حيث توج بجائزة الكرة الذهبية أواخر عام 2016 ثم حصد جائزة الفيفا قبل أن يحرز الجائزة التاسعة مؤخرا وهي لأفضل لاعب في أوروبا.

وهذا العام كان ميسي نجما فوق العادة على المستوى الفردي في الدوري الإسباني، وفاز بجائزة هداف البطولة بـ37 هدفا.

لكن رونالدو تفوق مع ريال مدريد على برشلونة، وفاز بالليغا بعدما سجل 25 هدفا.

ثم جاء السباق في دوري الأبطال لصالح رونالدو على المستوى الفردي والجماعي، حيث سجل 12 هدفا متفوقا بهدف على ميسي، وفاز ريال مدريد باللقب الثمين على حساب يوفنتوس في النهائي.