مطالبات عالمية للسعودية بوقف القرصنة الرياضية

قرصنة بي إن سبورت.. كذبة فسرقة فخيبة أمل
طالب تحالف من عشر منظمات رياضية عالمية كبرى تقودها مجموعة "بي إن" الإعلامية، الحكومة السعودية لإغلاق قناة رياضية مقرصنة تبث من أراضيها بشكل فوري ودائم.

ويضم التحالف: الاتحاد الدولي لكرة القدم ورابطة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، والاتحاد الأوروبي، ورابطة الدوري الإسباني، ورابطة الدوري الفرنسي، واللجنة الأولمبية الدولية، ورابطة أندية التنس الإنجليزية، ورابطة الدوري الأميركي لكرة السلة، والاتحاد العالمي ضد القرصنة السمعية والمرئية.

وقال المدير التجاري في "فيفا"، فيليب لي فلوتش إن الاتحاد الدولي يتعامل مع مخالفات الحقوق الفكرية بشكل جدي وعلى نطاق واسع  ويعمل على إيقاف هذه المخالفات.

بدوره أكد مدير التسويق والتلفزيون في اللجنة الأولمبية الدولية، تيمو لوم، أنهم يعملون "مع شركائنا في مختلف المناطق لحماية حقوقهم المشتركة مع اللجنة الأولمبية الدولية من أي قرصنة".

undefined

أما مدير البث في بريميرليغ، بول مولنار، فلفت إلى أن أفضل مشاهدة لمباريات البطولة في السعودية عن طريق شريكنا "بي إن" سبورت، وأي قرصنة على هذه الملكية لن يكون مقبولا وسنقف ضده.

يذكر أن الترويج للقناة المزعومة التي سميت "بي أوت كيو" تم بواسطة أوساط رياضية سعودية ليكون الغرض منها -حسب القائمين عليها- أن تكون بديلا لقناة بي إن سبورت وكسر ما سموه احتكارها لتغطية الدوريات الأوروبية والعالمية.

لكن الجماهير السعودية فوجئت بأن هذه القناة ما هي إلا قرصنة لحقوق بث القناة القطرية على الإنترنت مع إخفاء شعار بي إن سبورت وتقديم شعار القناة الوهمية بدلا منه ومطالبة المشاهدين بدفع مبلغ زهيد سنويا نظير هذه القرصنة (300 ريال تكلفة جهاز الاستقبال و130 ريالا للاشتراك).

كما أن تطبيقات القناة على متجري غوغل وآبل حذفت على الفور لمخالفتها حقوق البث.

المصدر : الجزيرة