التركي توران.. صفقة فاشلة لبرشلونة بكافة المقاييس

عندما انتقل التركي الدولي أردا توران إلى برشلونة قادما من أتلتيكو مدريد في 2014 مقابل 35 مليون يورو كان يمني البرسا النفس في أنه تعاقد مع خليفة قائده السابق خافي هرنانديز.

غير أن النجم التركي -الذي أبهر بأدائه الجميع عندما كان مع "الروخيبلانكوس"- لم يلعب في أول ستة أشهر بسبب العقوبة التي فرضت على البرسا في ذلك الموسم.

ولكن بعد انتهاء فترة العقوبة لم يستطع توران (31 عاما) إثبات نفسه وترك بصمته في الكامب نو، ففي موسم 2015-2016 شارك في ثلاث مباريات بالدوري الإسباني، وثلاث مباريات بدوري الأبطال (لم يشارك أساسيا في أي منها) ولم يلعب أي دقيقة في كأس الملك.

وفي موسم 2016-2017 غاب عن نصف مباريات الموسم ولم يكمل سوى تسع مباريات واكتفى بتسجيل ثلاثة أهداف، شارك أساسيا في مباراة بدوري الأبطال وأخرى بديلا (أمام يوفنتوس) ولم يشارك في نهائي كأس الملك.

أصيب توران عشر مرات منذ انضمامه لبرشلونة، وسريعا تحول توران إلى اللاعب المنسي في الكامب نو والجميع كان يبحث له عن فريق جديد لكن كل المحاولات باءت بالفشل، وفي الموسم الحالي لم يشارك في أي دقيقة مع الفريق وكان البرسا يدفع راتبه دون حتى أن يرتدي القميص الجديد لمرة واحدة.

وبعد مفاوضات أعير توران إلى فريق باشاك شهير التركي بعقد امتد لعام ونصف (الفترة المتبقية من عقده) مقابل ستة ملايين يورو، أي أن البلوغرانا لن يستفيد أي يورو من بيعه.