"الماكينات" الألمانية تتعطل.. فكيف سيتم إصلاحها؟

AMSTERDAM, NETHERLANDS - OCTOBER 13: German players look dejected after the match during the UEFA Nations League A group one match between Netherlands and Germany at Johan Cruyff Arena on October 13, 2018 in Amsterdam, Netherlands. (Photo by Alex Grimm/Bongarts/Getty Images)

أسوأ نتيجة منذ عام 1985 يحققها المنتخب الألماني في كرة القدم بعد خسارته أمس السبت بثلاثية نظيفة أمام هولندا في بطولة دوري أمم أوروبا.

وتلقى رجال يواخيم لوف الخسارة الخامسة في 2018، بينها الخروج المدوي من مرحلة المجموعات في مونديال روسيا بعدما كان من بين المرشحين للمحافظة على لقبه الذي فاز به بمونديال البرازيل 2014.

وبعد الخسارة من هولندا يحتل "المانشافت" المركز الأخير في المجموعة الأولى بالمستوى الأول، وبات مهددا بالهبوط إلى المستوى الثاني في حال خسر أمام منتخب فرنسا بطل العالم في المباراة المقبلة.

وزادت هزيمة أمس متاعب المدرب لوف الذي كان قاب قوسين من المغادرة بعد النتيجة الكارثية في مونديال روسيا، لكنه قرر الاستمرار دون أن يقدم جديدا، الأمر الذي أثار وسائل الإعلام الألمانية التي طالبته بالرحيل.

ولم تكتف وسائل الإعلام الألمانية بمهاجمة لوف بل امتدت إلى لاعبين بارزين ساهموا في فوز المنتخب الألماني بالمونديال البرازيلي، لكنهم لم يقدموا أي إضافة منذ ذلك الوقت.

وأشارت صحيفة "دي فيلت" إلى أن "بعض اللاعبين ينظر إليهم على أنهم عبء على الفريق بدلا من أن يساعدوه"، في حين تحدثت وسائل إعلام أخرى عن تغيير جذري سريع لوقف "السخرية والازدراء" اللتين يعاني منهما المنتخب الألماني.

وتحدث كثيرون على أن ثلاثي بايرن ميونيخ ماتس هيوملز وجيرمي بواتينغ وتوماس مولر شكلوا مؤشرا كبيرا على إخفاق لوف في إحداث ثورة بالفريق بعد مونديال البرازيل.

ولا يزال لوف مصرا على إشراك "حرسه القديم" وإبقاء الجيل الشاب على مقاعد البدلاء.

وعلى ما يبدو فإن مصير لوف معلق بمواجهة فرنسا الثلاثاء المقبل، ففي حال الخسارة فإن لوف "لن ينجو وسيقال"، بحسب الإعلام الألماني.

المصدر : الصحافة الألمانية