البرتغال تواصل رحلتها من دون رونالدو

سيغيب كريستيانو رونالدو الهداف التاريخي لمنتخب البرتغال، وأكثر لاعبي بلاده خوضا للمباريات الدولية، مرة أخرى عن المنتخب بعدما أعلن المدرب فرناندو سانتوس التشكيلة لخوض مباراتين في دوري أمم أوروبا.

وسبق أن استبعد سانتوس المهاجم رونالدو من تشكيلة البرتغال في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول الماضيين، وقال إن القرار جاء بالاتفاق مع اللاعب (33 عاما)، في ظل استمرار تأقلمه مع الانتقال من ريال مدريد إلى يوفنتوس.

وقال سانتوس -في إشارة إلى حفل مجلة "فرانس فوتبول" السنوي لأفضل لاعب في العالم- "الشيء الوحيد الذي سأقوله عن رونالدو إنني أتمنى فوزه بجائزة الكرة الذهبية، إنه يستحقها، وسيكون من الظلم ألا يفوز بها".

وستحل البرتغال ضيفة على إيطاليا في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ثم ستلعب على أرضها أمام بولندا بعدها بثلاثة أيام.

ولم يذكر سانتوس إذا كان رونالدو -الذي لعب مع البرتغال آخر مرة في كأس العالم في روسيا– سيُستدعى في المباريات المقبلة في مارس/آذار المقبل.

وأضاف "الأمر لا يتعلق برونالدو، ولقد قلت إنه لم يتم استبعاد أي لاعب. الأمر لا يستحق أن يتسبب في ضجة كبيرة، سيخبرنا المستقبل فقط ماذا سيحدث، ولا أعرف ما سيحدث من الآن وحتى مارس/آذار المقبل؛ سيحدث تطور طبيعي… ليس لدي موهبة تخمين ما سيحدث في المستقبل".

وتتصدر البرتغال المجموعة الثالثة برصيد ست نقاط من مباراتين، ويعني التعادل مع إيطاليا عبور الفريق إلى الدور نصف النهائي.