مشاريع مونديال 2022 تهزم حصار قطر
رغم الحصار الذي فرضته دول الخليج الثلاث –السعودية والإمارات والبحرين– على دولة قطر ومقاطعتها دبلوماسيا، فإن العمل في الملاعب المرشحة لاستضافة منافسات بطولة كأس العالم 2022 يتواصل بشكل مستمر وبوتيرة متسارعة، لتكون قطر جاهزة لاستضافة هذا الحدث العالمي الكبير.
وكشف المهندس محمد الأمين عبد الله أحمد، المشرف على تنفيذ مشروع ملعب "البيت" في مدينة الخور، أن الأعمال تسير بصورة جيدة، وقد اكتمل 40% من هيكل الملعب الذي سيتسع لستين ألف شخص خلال نهائيات المونديال، ومن المقرر أن يستضيف العديد من المباريات في جميع الأدوار، وهو ثاني أكبر ملعب خاص بمونديال قطر 2022.
وأكد الأمين -في تصريحات صحفية- أن الملعب يشتمل على ملعبين للتدريب وفيه جسران، واحد منهما لكبار الشخصيات، ونفقان يصلان الملعب الرئيسي بملاعب التدريب التابعة له.
ويشتمل الملعب على عدة ممرات مائية ومساحات شاسعة تشمل العديد من الوسائل التي تعد وجهة للمواطنين للترفيه.
وأوضح أن ملعب "البيت" استلهم تصميمه من بيت الشَّعر العربي، حيث يعتبر انعكاسا حقيقيا للثقافة القطرية الأصيلة من الناحيتين الجمالية والرمزية.
يذكر أن تصميم ملعب "البيت" مفهوم محلي قطري بالكامل، يعكس تاريخ الدولة وثقافتها، وقد تم تصميم المدرجات العلوية على شكل وحدات قابلة للإزالة، لأنه سيتم تخفيض طاقته الاستيعابية بعد نهاية البطولة العالمية إلى 32 ألف متفرج، وسيتحول الجزء المخفض إلى فندق يضم جميع الخدمات.
وأضاف أنه في محيط الملعب ستتوفر مرافق للاستخدام اليومي لمجتمع وأهالي الخور بعد انتهاء البطولة، إضافة إلى المتاجر والمطاعم، وستشمل المنطقة مضمارا لركوب الخيل وغيرها من المرافق المخصصة لركوب الدراجات أو ممارسة رياضة الجري.