هل يحقق البرسا "ريمونتادا" أخرى ضد يوفنتوس؟

Football Soccer - Juventus v FC Barcelona - UEFA Champions League Quarter Final First Leg - Juventus Stadium, Turin, Italy - 11/4/17 Barcelona's Lionel Messi looks dejected Reuters / Alessandro Bianchi Livepic
البرسا يحتاج لأربعة أهداف في الكامب نو الأربعاء المقبل (رويترز)

يحتاج برشلونة للعبور لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا إلى عودة تاريخية ثانية (ريمونتادا) وتسجيل أربعة أهداف نظيفة، عندما يحل يوفنتوس ضيفا على ملعب الكامب نو الأربعاء المقبل في إياب ربع نهائي المسابقة القارية الأم.

وتعرف إدارة النادي ولاعبوه وجماهيره أن تكرار "الريمونتادا" أمام فريق "السيدة العجوز" أقرب للمعجزة، وتكرار المعجزة هو "معجزة بحد ذاته" ونادرا ما يحصل، خصوصا أن الأخير تعلم الدرس من باريس سان جيرمان ولن يسمح بتكرار ما جرى في إياب ثمن نهائي المسابقة.

وتاليا عدة أسباب تؤشر إلى صعوبة العودة:

– تراجع جماعي لمستوى لاعبي البرسا هذا الموسم، حتى صحيفة "سبورت" الكتالونية وصفت الفريق بالـ"مصلوب".

– علامات اللاعبين بحسب صحيفة "دياريو" الإسبانية في موقعة يوفنتوس سيئة جدا، وبلغ معدلها 4.5 من أصل 10، حتى نال أحدهم  واحدا فقط: تير شتيغن (4) جيريمي ماثيو (1) بيكيه (5) أومتيتي (5) ماسكيرانو (4) راكيتيتش (4) إنييستا (4) سيرجيو روبرتو (7) ميسي (6) لويس سواريز (6) نيمار (3).

– البرازيلي نيمار لم يقدم شيئا يذكر في مباراة اليوفي، ويبدو أن قرار إيقافه ثلاث مباريات أثر سلبا على معنوياته ولن يتخلص قريبا من تداعيات هذه العقوبة.

– إنييستا الذي بدأ يتأثر بتقدمه في السن ويضيع الفرص السهلة ولم يعد كما كان قبل عامين أو ثلاثة أحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم، إضافة إلى تراجع كبير وغير مبرر في أداء الكرواتي راكيتيتش الذي كان من أهم مفاتيح الفوز على يوفنتوس بنهائي 2015.

– ماسكيرانو بات كثير الأخطاء وبطيئا ولم يعد قادرا على توقيف مهاجمي الفريق الخصم.

– صامويل أومتيتي وجيرارد بيكيه حاولا أن يوقفا مهاجمي البيانكونيري لكنهما فشلا.

– ميسي وسواريز قدما مجهودا كبيرا في الملعب غير أنهما لم يستطيعا تسجيل هدف يعين البرسا في الإياب.

– دفاع حديدي وحارس أسطوري لم يتلقوا سوى هدفين في البطولة القارية هذا الموسم.

– برشلونة أنفق في المواسم الثلاثة الماضية مئة مليون يورو لضم التركي أردا توران والبرتغالي أندريه غوميز والإسباني باكو ألكاسير والفرنسي لوكاس ديني، ولم يقدم هؤلاء أي إضافة أو يُستفاد منهم كبدلاء إيجابيين.

– فشل المدرب لويس إنريكي في إدارة المباريات التي يكون متأخرا فيها في الشوط الأول، فضلا عن إخفاقه التكتيكي في الاستفادة من اللاعبين الموجودين على مقاعد البدلاء.

– برشلونة خسر أربع مباريات في الفترة الأخيرة، أمام يوفنتوس بثلاثية ومالقا بثنائية وديبورتيفو 1-2 وأمام باريس سان جيرمان برباعية.

– في المباريات الكبيرة بدوري الأبطال خارج أرضه، خسر البلوغرانا في أربع مباريات وتلقى عشرة أهداف مقابل تسجيله هدفا واحدا.

المصدر : الصحافة الإسبانية