جوائز الليغا.. مفاجآت من العيار الثقيل
وحصد فريق أتلتيكو حصة الأسد من هذه الجوائز، إذ فاز بجائزة أفضل لاعب وأفضل مدرب وأفضل مدافع وأفضل حارس، ففي جائزة أفضل لاعب في الليغا مثلا تفوق مهاجم "روخيبلانكوس" أنطوان غريزمان على أفضل لاعبين في العالم، وهما الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وسجل غريزمان (25 عاما و38 مباراة دولية) -وهو مرشح أيضا لجائزة الكرة الذهبية "فرانس فوتبول" لأفضل لاعب في العالم- 22 هدفا في 38 مباراة مع أتلتيكو الموسم الماضي ومرر خمس تمريرات حاسمة، مساهما في حلول فريقه ثالثا بفارق ثلاث نقاط عن برشلونة البطل.
وكان غريزمان اختير أيضا أفصل لاعب في كأس أوروبا 2016 حيث أحرز لقب الهداف بستة أهداف، وسجل سبعة أهداف في 13 مباراة بدوري أبطال أوروبا، حيث بلغ النهائي مع فريقه وخسر أمام جاره ريال بركلات الترجيح.
وحصل غريزمان على جائزته على أساس جمع بيانات إحصائية لموقع متخصص، فيما اختار قادة فرق الدوري باقي الجوائز.
وفي جائزة أفضل مدرب كان لافتا استبعاد لويس إنريكي الذي قاد فريقه للفوز بالدوري وكأس الملك، كما استبعد زين الدين زيدان الذي فاز مع الملكي بلقب دوري الأبطال وقاده للمركز الثاني في الدوري، حيث اختير الأرجنتيني دييغو سيميوني (أتلتيكو) افضل مدرب، فيما حل ثانيا مدرب "سلتا فيغو" إدواردو بيريزو، وجاء مدرب فياريال السابق مارسيلينو غارسيا في المركز الثالث.
فيما منح ميسي جائزة أفضل مهاجم في الدوري، ونال زميله الأورغوياني لويس سواريز -أفضل هداف "بيتشيتشي" مع أربعين هدفا- جائزة أفضل لاعب غير أوروبي في الليغا.
كما اختير الأورغوياني دييغو غودين -وهو زميل غريزمان في أتلتيكو- أفضل مدافع، والكرواتي لوكا مودريتش (ريال مدريد) أفضل لاعب وسط، والسلوفيني يان أوبلاك (أتلتيكو مدريد) أفضل حارس مرمى.
والغريب أن رونالدو لم يمنح أي جائزة رغم أنه يتأهب للفوز بالكرة الذهبية الرابعة كأفضل لاعب في العالم.