بينها التواضع والمعاناة بالبدايات.. حقائق مثيرة عن كانتي

بعد تتويجه بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الموسم الحالي، قال الفرنسي نغولو كانتي إن هذا التتويج "يعني العالم كله بالنسبة لي.. فاختياري أفضل لاعب في العام شرف كبير"، بضع كلمات كانت كفيلة بكشف بعض جوانب شخصية هذا النجم المغمور الذي بات حديث عالم كرة القدم.

وكانتي -الذي نال أعلى عدد من أصوات لاعبي الرابطة- هو رابع فرنسي ينال هذه الجائزة بعد إريك كانتونا (1994) ودافيد جينولا (1999) وتيري هنري (2003 و2004).

وتاليا حقائق عن كانتي (26 عاما) لا يعرفها الكثير من عشاق المستديرة الساحرة:

– بداية متواضعة، حيث بقي حتى 2010 يلعب مع فريق في الدرجة التاسعة من الدوريات الفرنسية.

– كان يذهب للتدريبات على دراجة يدوية صغيرة (سكوتر) لأنه لم يكن لديه الأموال اللازمة لشراء سيارة ولم يكن يوافق على الصعود مع زملائه في سياراتهم.

– أصوله مالية حيث ولد في باريس عام 1991 لكن والديه قدما لفرنسا عام 1980، كان قريبا في مناسبتين من تمثيل منتخب مالي لكنه رفض على أمل تمثيل فرنسا، وهذا ما حصل لاحقا.

– في 2015 كان ينوي الانضمام لمرسيليا بسبب تقديره لنجمين سابقين لعبا للفريق وهما سمير نصري وفرانك ريبيري، لكنه فضل الانتقال للدوري الإنجليزي مع ليستر سيتي.

– لا يحب الشهرة والأضواء ولا يريد أن يكون نجما يتحدث عنه الإعلام، ويفضل التدريب وتطوير قدراته الكروية على الاختلاط بالناس والخروج للسهر.

– سيارة كانتي "ميني كوبر" عادية وليست فارهة أو باهظة الثمن عكس معظم زملائه في بريميرليغ.

– لعبه شبيه بزميله السابق في منتخب الديوك وتشلسي لاسانا ديارا، الذي أمضى عامين في البلوز بين 2005 و2007.

– سمعة كانتي طيبة بين زملائه ومدربيه منذ كان يلعب مع فريق بداياته سورنسس، حيث قال عنه مدربه إن حجمه كان أصغر بكثير من زملائه ولكن أداءه دفع الجماهير لحضور مباريات الفريق من أجل مشاهدته.

– لعب كانتي دورا بارزا في المفاجأة التي حققها ليستر بإحراز لقب الدوري الممتاز الموسم الماضي، وفي حال اعتلاء تشلسي منصة التتويج هذا الموسم، سيصبح ثاني لاعب يتوج بلقب بريميرليغ مرتين متتاليتين مع فريقين مختلفين بعد الحارس الأسترالي مارك شوارزر، الذي فاز بلقب 2014-2015 مع تشلسي ولقب 2015-2016 مع ليستر دون أن يلعب دقيقة واحدة مع الفريقين في البريميرليغ.