بعد خسارة "الكلاسيكو".. برشلونة يعاني دون نيمار

BARCELONA, SPAIN - AUGUST 13: Lionel Messi of Barcelona reacts during the Supercopa de Espana Supercopa Final 1st Leg match between FC Barcelona and Real Madrid at Camp Nou on August 13, 2017 in Barcelona, Spain. (Photo by Manuel Queimadelos Alonso/Getty Images,)

أحمد السباعي

من عجيب المصادفة أنه في الليلة نفسها التي كان فيها نجم برشلونة السابق نيمار يتألق في أولى مبارياته مع فريقه الجديد باريس سان جيرمان، خسر البرسا أمام ريال مدريد في ذهاب السوبر الإسباني بالكامب نو 3-1.

وأظهرت المباراة أمرين، أولهما فقدان البرسا للمسة النجم البرازيلي السحرية ضد "الملكي"، وثانيهما أنه من الصعب تعويض البرازيلي الدولي بأي لاعب موجود في تشكيلة البلوغرانا حاليا.

وحاول مدرب البرسا الجديد إرنستو فالفيردي تعويض نيمار بداية بجيرارد ديلوفيو ثم بدنيس سواريز لكن اللاعبين فشلا في سد الفراغ الكبير الذي خلفه نيمار.

undefined

وأثبتت هذه المباراة أنه لا بديل عن صرف أموال طائلة لاستقدام بديل من الصف الأول لتعويض نيمار كنجم ليفربول فيليبي كوتينيو أو الفرنسي عثمان ديمبلي نجم بوروسيا دوروتموند.

والمشكلة على ما يبدو ليست فقط في تعويض رحيل نيمار، فالخسارة الكبيرة التي ألحقها الميرينغي بالبلوغرانا على أرضه وبين جماهيره كشفت أن البرسا يحتاج لتعزيز خطوط الدفاع والوسط والهجوم لمنافسة الفرق الكبرى واستعادة بريقه وتحقيق الألقاب.

ومن الواضح أن البرسا لديه تشكيلة أضعف من الموسم الماضي، فإذا كان الفريق فاز فقط بكأس الملك الموسم الماضي، فهل يعني أنه سيخرج خالي الوفاض هذا الموسم إذا لم يتدارك الوضع ويعقد صفقات قبل انتهاء الميركاتو الصيفي نهاية الشهر الجاري؟

undefined

ولهذا فإن النادي عليه ألا يعتقد للحظة أن ميسي لوحده قادر أن يهزم الفرق ويجب أن يسرع وتيرة التعاقد مع كوتينيو وديمبلي وإلا نتيجة الموسم الحالي ستكون كارثية.

ورغم الكثير من الأمل الذي يحمله منشور ميسي الذي كتبه على صفحاته في مواقع التواصل قبل مباراة إياب السوبر المقرر إقامتها غدا الأربعاء، والتي قال فيها "لقد كان يوما عصيبا، ولكن علينا أن ننهض ونستمر، لقد بدأنا لتونا"، غير أن هذا المنشور يحمل في طياته مرارة واستياء من وضع الفريق الحالي.

لكن هذا الأمل -بحسب صحيفة سبورت الكتالونية- يحتاج لأدوات فعالة في عالم كروي بات مليئا بفرق تصرف مئات ملايين الدولارات لاستقدام النجوم.

ولكن هل البرازيلي باولينيو القادم من الدوري الصيني الذي تعاقد معه البرسا مقابل أربعين مليون يورو من بين هذه الأدوات؟ وهل يستحق فعلا هذا المبلغ؟

تجيب صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية بسؤال عن أسباب موافقة فالفيردي على استقدام لاعب يبلغ من العمر 29 عاما باعه توتنهام إلى نادي غوانزو إيفرغراندي الصيني بـ15 مليون يورو في 2015 بسبب عدم تقديمه المستوى المطلوب في الدوري الإنجليزي.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية