"تعلم العوم".. قصة مشجع تونسي مات غرقا

وتجمع المشجعون بشارع الحبيب بورقيبة ورفعوا شعارات ضد العنف والدولة، كما أطلقوا هتافات تندد بسلوك الشرطة ضد جماهير كرة القدم في الملاعب.

ولقي عمر العبيدي حتفه غرقا في وادٍ أثناء مواجهات بين جماهير الأفريقي وقوات الأمن خارج ملعب رادس، عقب مباراة النادي ضد أولمبيك مدنين في 31 مارس/آذار الماضي بالدوري التونسي لكرة القدم.

ويتهم أنصار النادي أحد عناصر الأمن بالامتناع عن إنقاذ العبيدي بينما كان يغرق، وقال شهود إن هذا العنصر الأمني قال للعبيدي "تعلم العوم"، وتحولت هذه العبارة إلى وسم على مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت الداخلية إنها تحقق في الحادثة لكن لم تكشف عن التفاصيل حتى اليوم.

وقالت حملة "مانيش مسامح" (لن أسامح) المساندة للوقفة الاحتجاجية في بيان لها اليوم إنها "تحمّل وزارة الداخلية ووزارة الشباب مسؤولية مقتل العبيدي بطريقة وحشية".

كما دعت إلى "التصدي لسياسة الإفلات من العقاب التي تتوخاها السلطة في جميع القضايا التي تتورط فيها من قمع وتعذيب وفساد".