"الأبيض" الإماراتي يطارد لقب "خليجي23"

بعد تاريخ حافل من المشاركات وعدد هائل من النجوم الذين قدمتهم الكرة الإماراتية على مدار تاريخ مشاركاتها في بطولات كأس الخليج، لا يزال رصيد المنتخب الإماراتي لقبين فقط في 21 مشاركة سابقة بالبطولة الخليجية.

ولم يغب المنتخب الإماراتي عن بطولات كأس الخليج إلا في نسختها الأولى فقط ولكن الحظ عاند "الأبيض" في مناسبات عدة ليغيب عن منصة التتويج حتى في ظل تألق الفريق آسيويا ووصوله لبطولة كأس العالم 1990 في إيطاليا.

ولكن مع اعتماد الفريق في السنوات الماضية على العديد من عناصر المنتخب الإماراتي الفائز بلقب كأس آسيا للشباب عام 2008 وصاحب الميدالية الفضية لدورة الألعاب الآسيوية 2010، كان من الطبيعي ألا يقل الطموح الإماراتي.

وتحقق للفريق ما أراد من خلال الفوز باللقب عندما توج الأبيض بلقب كأس الخليج (خليجي 21) بالبحرين ليكون الثاني له في تاريخ مشاركاته بالبطولة، بعد الأول على أرضه عام 2007.

وسيكون طموح الفريق هو البحث عن اللقب الخليجي الثالث من خلال النسخة المرتقبة للبطولة التي تستضيفها الكويت في 22 من الشهر الجاري حتى الخامس من الشهر المقبل.

ويتطلع الأبيض للفوز باللقب ليكون التعويض المناسب لجماهيره عن عدم التأهل لكأس العالم 2018 في روسيا كما سيكون دافعا معنويا مهما للأبيض قبل عام واحد فقط على استضافة بلاده فعاليات النسخة القادمة من كأس آسيا في يناير/كانون الثاني 2019.

ويعتمد المنتخب الإماراتي حاليا على عدد من نجوم الجيل الذهبي الذي توج بلقب خليجي 21 ومن قبله بلقب كأس آسيا للشباب عام 2008.

وكانت أبرز إنجازاته السابقة في البطولة هي الحصول على المركز الثاني أعوام 1986 و1988 و1994 والمركز الثالث أعوام 1972 و1982 و1998 و2014.

وبعدما قاد المدرب الوطني مهدي علي المنتخب الإماراتي للفوز باللقب في 2013، تعلق الجماهير الإماراتية هذه المرة آمالا عريضة على المدرب الإيطالي ألبرتو زاكيروني الذي تولى تدريب الفريق قبل فترة قصيرة لكنه يطمح إلى تقديم عروض قوية وترك بصمة مع الفريق قبل عام واحد على كأس آسيا.

ويعتمد زاكيروني على مجموعة من اللاعبين المتميزين في تشكيلة الفريق يتقدمهم عمر عبد الرحمن (عموري) والهداف المخضرم أحمد خليل والمهاجم علي مبخوت وإسماعيل الحمادي.

ويستهل المنتخب الإماراتي مسيرته في البطولة بلقاء نظيره العماني ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم منتخبي السعودية والكويت.