أبرز الأسماء التي ترشحت لخلافة بلاتر

المتنافسون الخمسة على عرش الفيفا
المرشحون الذين قبلت أوراقهم لجنة الانتخابات سيتنافسون لخلافة جوزيف بلاتر (الأوروبية)

يتنافس على خلافة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جوزيف بلاتر خمسة مرشحين، هم: الأمير الأردني علي بن الحسين، ورئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، والأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم جياني إنفانتينو، والمساعد السابق للأمين العام للفيفا جيروم شامباني، ورجل الأعمال الجنوب أفريقي طوكيو سيكسويل.

ورفضت لجنة الانتخابات التابعة للفيفا قبول ترشح رئيس الاتحاد الليبيري موسى بيليتي، وذلك بعد إجراء التدقيقات اللازمة بحقه.

كما خلت قائمة مرشحي لجنة رئاسة الفيفا من اسم رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الفرنسي ميشال بلاتيني الذي تعرض لعقوبة الإبعاد عن كرة القدم لمدّة تسعين يوما، ولم تدلِ اللجنة بأي تصريح في هذا الخصوص.

وفيما يأتي نبذة عن الخلفاء المحتملين لبلاتر:

الأمير علي بن الحسين
أمير أردني تخرج ضابطا في أكاديمية ساندهرست البريطانية، وعمل رئيسا للحرس الملكي وللاتحاد الأردني لكرة القدم، وانتخب نائبا لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عن قارة آسيا، ثم ترشح لرئاسة الاتحاد خليفة لجوزيف بلاتر قبل أن ينحسب من السباق.

شغل رئاسة الاتحاد الأردني لكرة القدم، وأعلن عام 2010 ترشحه لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عن القارة الآسيوية.

وفاز بتلك الانتخابات خلال اجتماع هيئة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الدوحة، وتسلم منصبه رسميا في اجتماع الهيئة العامة للفيفا في الأول من يونيو/حزيران 2011.

ترشح لرئاسة الفيفا عام 2015 منافسا لرئيسها جوزيف بلاتر، إلا أنه انسحب قبل الجولة الثانية من تصويت الجمعية العمومية، تاركا المجال لمنافسه الذي ظفر بولاية جديدة على رأس الاتحاد الكروي. وكان الأمير علي بن الحسين قد حصل في الجولة الأولى من التصويت على 73 صوتا مقابل 133 لبلاتر.

سلمان بن إبراهيم آل خليفة
يشغل الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وقبل ذلك تولى منصب نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم عام 1998 ثم تولى منصب الرئيس عام 2002، وعمل أيضا في لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ولجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم.

ترأس الشيخ سلمان لجنة الانضباط في كأس العالم للأندية في اليابان والعديد من البطولات الدولية، بما في ذلك كأس العالم للسيدات 2003، وكأس العالم للشباب تحت 20 عاما 2005، ودورة الألعاب الأولمبية 2004 و2008.

جياني إنفانتينو
محام ورجل أعمال سويسري من أصل إيطالي، يجيد التحدث بأكثر من لغة، انضم إلى الاتحاد الأوروبي عام 2000 لتطوير أعمال مرتبطة بالشؤون القانونية والتجارية والمهنية. ويشغل منصب الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

عُيّن إنفانتينو عام 2004 مديرا للشؤون القانونية ورخص الأندية، حيث ظل يشغل هذا المنصب حتى 2007. وبداية من 2009 شغل منصب الأمين العام للاتحاد بعد أن كان نائبا فيه منذ 2007.

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أنه "يسعدنا إعلان جياني ترشحه، وهو يعلم جيدا أننا نسانده بشكل كامل في حملته لرئاسة الفيفا".

وأضاف الاتحاد "نؤمن بأن إنفانتينو يملك كل الإمكانات المطلوبة لمواجهة التحديات الكبيرة المنتظرة، وقيادة المنظمة في طريق الإصلاح لاستعادة مصداقية الفيفا ونزاهته".

طوكيو سيكسويل
رجل أعمال جنوب أفريقي وسجين سياسي سابق، وهو صديق مقرب من زعيم جنوب أفريقيا الراحل نيلسون مانديلا وأمضى معه 13 عاما في سجن روبن آيلاند. شغل منصب وزير في حكومة جنوب أفريقيا بعد حقبة التمييز العنصري، قبل أن ينتقل إلى عالم الأعمال.

جيروم شامباني
مرشح فرنسي، وهو الأمين العام السابق للاتحاد الدولي، ويحظى بدعم الأسطورة البرازيلية بيليه.

عمل شامباني إلى جانب بلاتر بين عامي 2002 و2005 عندما كان نائبا للأمين العام للفيفا، وقبلها مستشارا للسويسري المحنك بين 1999 و2002، كما لعب دورا كبيرا في إعادة انتخابه عام 2002، ثم عيّن مديرا للعلاقات الدولية قبل أن يجبر على ترك الفيفا عام 2010.

بعدها عمل مستشارا كرويا، إذ ساعد كوسوفو في الانضواء تحت لواء الفيفا، كما عمل على ملف ترشح فرنسا لاستضافة مونديال 1998 قبل الانضمام إلى الاتحاد الدولي.

كان شامباني -الذي عرف بعلاقته الفاترة مع مواطنه ميشال بلاتيني- أول مرشح يعلن خوضه الانتخابات الرئاسية عام 2015 في يناير/كانون الثاني الماضي، قبل انسحابه من السباق لعدم حصوله على دعم خمس دول.

المصدر : الجزيرة + وكالات