في 2015.. مدخول رونالدو 658 ألف دولار "يوميا"
يستطيع محبو الأرجنتيني ليونيل ميسي مناقشة ما إذا كان نجمهم أفضل لاعب في العالم ويستحق الجائزة أكثر من البرتغالي كريستيانو رونالدو، لكنهم بالتأكيد سيُقرون بأن "الدون" أغنى لاعب كرة قدم في العالم.
كثيرة كانت التوقعات في السابق عن الثروة التي يجنيها رونالدو في الموسم وعن إمبراطوريته في مجال الأعمال، لكن بعد اتهامه بالتهرب الضريبي كشفت وكالة "جيسفوت" التي تمثل "صاروخ ماديرا" تفاصيل مدخوله خلال العام الماضي التي قدمت لسلطات الضرائب الإسبانية في مارس/آذار الماضي.
وتظهر التفاصيل أن نجم ريال مدريد (31 عاما) كسب 240 مليون دولار في 2015 غالبيتها من خارج إسبانيا، أي أن مدخوله اليومي 658 ألف دولار ونحو خمسمئة دولار في الدقيقة.
وتتوزع مصادر مدخول رونالدو الكبير:
عقده مع ريال مدريد: وقع الشهر الماضي عقدا لخمس سنوات براتب أسبوعي يبلغ 459 ألف دولار بعد خصم الضرائب.
شركة نايك: تعاقد رونالدو مع عملاق المستلزمات الرياضية شركة "نايك" الأميركية في 2003 وحصل على ستين نسخة من حذاء رياضي خاص به، وهناك تقارير في أميركا تتحدث عن أن قائد منتخب البرتغال يرتبط بعقد مدى الحياة مقابل مليار دولار مثل نجم كرة السلة الأميركي ليبرون جيمس.
أرماني: حل رونالدو مكان النجم الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام كوجه إعلاني لشركة إمبوريو أرماني للملابس الداخلية والسراويل.
تاغ هوير: انضم إلى ماركة الساعات الفاخرة في 2014 وهو سفيرها في العالم لفترة طويلة إضافة إلى ماركات عالمية عدة بينها شركة كوكا كولا للمشروبات الغازية، وهو ما وفر له العام الماضي 28 مليون دولار.
سي آر7: ماركة خاصة باسم الدون تعنى بالأزياء والملابس والأحذية.
فنادق "سي آر7": استثمر رونالدو 68 مليون دولار مع شركة متخصصة بالفنادق لتشييد أربعة فنادق تحمله اسمه، سعر الغرفة العادية في فندق لشبونة 221 دولارا والجناح أكثر من ألف دولار.
عطر رونالدو: عطر باسمه ويتراوح سعر القارورة بين 37 و69 دولارا.
آلة رياضية: رونالدو وجه إعلامي لآلته الرياضية التي تعد الجمهور بأن معدتهم تصبح كرونالدو وهي تعتمد على إرسال إشارات كهربائية إلى منطقة المعدة لتقوية العضلات وإبرازها.
ونشرت صحف أوروبية تقارير ووثائق خلال الفترة الماضية، تتهم رونالدو وأسماء أخرى في عالم كرة القدم بالتهرب الضريبي، في قضية باتت تعرف باسم "فوتبول ليكس"، وتفيد التسريبات بأن رونالدو أخفى 150 مليون يورو (160 مليون دولار) من العائدات الإعلانية عن السلطات المالية الإسبانية.
وكانت الاتهامات الصحفية أخذت منحى رسميا في أعقاب إعلان وزارة الخزانة الإسبانية أنها ستقوم "بعمليات تفتيش في الوقت المناسب" لتوضيح الحالة الضريبية لرونالدو.