ثلاثي برشلونة.. أسطورة يندر وجودها
يسير ثلاثي برشلونة -الأرجنتيني ليونيل ميسي، والأورغوياني لويس سواريز، والبرازيلي نيمار- للوصول في هذا الموسم إلى الهدف رقم 134، إذا استمر مسلسل تهديفهم على الوتيرة نفسها.
وجاء هدف "البرغوث" الأول بإمضاء "أم أس أن" (msn)، حيث مرر سواريز الكرة لنيمار ومنه إلى ميسي الذي سجل -لأول مرة- في مرمى الحارس التيشكي بيتر تشك.
وتزخر مباريات البرسا بهذا التعاون بين الثلاثي الذي ظهر خصيصا في ضربة الجزاء التي مررها ميسي لسواريز في مباراة سلتا فيغو بالليغا، وتحدثت التقارير أن أفضل لاعب في العالم كان يريد منح زميله هدفا إضافيا في صراعه مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على صدارة هدافي الليغا.
سيل تهديفي
وبلغ رصيد "الثلاثي" -بحسب صحيفة "ميل أون لاين" البريطانية- في الموسم الماضي 122 هدفا، وقد يصل حتى مايو/أيار المقبل إلى 134 في حال استمرار المعدل التهديفي للثلاثي الذي يبلغ 2.07 في المباراة.
وتبقّت للبلوغرانا عشرون مباراة في هذا الموسم (13 في الليغا، ونهائي كأس الملك ضد إشبيلية، وست مباريات في دوري الأبطال). ويتصدر سواريز الثلاثي بـ41 هدفا، يليه ميسي بـ29، ونيمار بـ23.
وتؤكد الأرقام أن "الثلاثي المرعب" قدم موسما رائعا حتى مع إصابة ميسي في ركبته أمام لاس بالماس في سبتمبر/أيلول الماضي، وغيابه عن الملاعب نحو شهرين.
وسُئل مدرب برشلونة لويس أنريكي في ديسمبر/كانون الأول الماضي: هل هذا الثلاثي هو الأفضل في تاريخ النادي؟ فأجاب "أعتقد هذا"، وتابع أنه "الأفضل في تاريخ كرة القدم لأن من الصعب أن تجمع في فريق واحد لاعبين بهذا المستوى، يسجلون هذا العدد من الأهداف، ويتعاونون ويدعمون بعضهم بعضا، وهذا لم يحصل في أي فريق في تاريخ الكرة الحديث".