ريال مدريد يتعادل ويدفع برشلونة لمنصة التتويج

أهدر ريال مدريد نقطتين ثمينتين حين سقط في فخ التعادل أمام ضيفه فالنسيا (2-2) ومنح الفرصة لبرشلونة لاستعادة لقب الدوري، خاصة بعد فوز الأخير على ضيفه ريال سوسيداد (2-صفر) في المرحلة الـ36 من الدوري.

وسيطر ريال مدريد على مجريات اللقاء الذي جرى على ملعب سانتياغو برنابيو وأهدر العديد من الفرص طوال اللقاء، كانت أبرزها ركلة الجزاء التي ضيعها كريستيانو رونالدو نهاية الشوط الأول.

وأنهى فالنسيا الشوط الأول متقدما بهدفين سجلهما باكو ألكاسير وخافي فويغو في الدقيقتين 19 و26، ثم تعادل الريال في الشوط الثاني بهدفين سجلهما بيبي وإيسكو في الدقيقتين 56 و84.

وحصد ريال مدريد نقطة واحدة ليرفع رصيده بذلك إلى 86 نقطة في المركز الثاني بفارق أربع نقاط خلف غريمه برشلونة، قبل مرحلتين فقط على نهاية المسابقة، بينما رفع فالنسيا رصيده إلى 73 نقطة في المركز الرابع بفارق ثلاث نقاط خلف أتليتكو مدريد ليحافظ على أمله في المنافسة على المركز الثالث والتأهل مباشرة إلى دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا.

وعلى ملعب الكامب نو، كان برشلونة الفريق الأفضل من حيث الاستحواذ والنشاط الهجومي، لكنه عانى بشكل كبير أمام التكتل الدفاعي للضيوف وتضييق المساحات خاصة في الشوط الأول.

وتأخر هدف التقدم لبرشلونة حتى الدقيقة 50، وكان من نصيب النجم البرازيلي نيمار وسجله من تسديدة رأسية إثر خطأ دفاعي في تشتيت الكرة، ثم استغل بدرو رودريغز هفوة دفاعية أخرى ليضيف الهدف الثاني لبرشلونة بمقصية رائعة في الدقيقة 85. وارتفع رصيد برشلونة في الصدارة إلى تسعين نقطة.

ويعيش برشلونة أحلى أيامه منذ سنوات قليلة، فلم يخسر في الدوري منذ فبراير/شباط الماضي، إذ فاز 28 مرة في آخر ثلاثين مباراة في مختلف المسابقات، ويبدو جاهزا لتحقيق ثلاثية دوري الأبطال والدوري المحلي وكأس الملك.

من جانب آخر، وفي صراع تفادي الهبوط، أنعش غرناطة آماله في البقاء بدوري الدرجة الأولى بعد فوزه بثنائية في شباك قرطبة.

وافتتح دييغو ماينز التسجيل لغرناطة في الثواني الأخيرة من الشوط الأول، ثم أضاف المهاجم المغربي يوسف العربي الهدف الثاني للفريق من ضربة جزاء في الدقيقة 69.

ورفع غرناطة رصيده إلى 31 نقطة ليصعد إلى المركز 18، بينما تجمد رصيد قرطبة عند عشرين نقطة في المركز العشرين الأخير، وكان قد تأكد هبوطه بالفعل إلى دوري الدرجة الثانية في الموسم المقبل.