ما الذي يحصل مع أتلتيكو مدريد؟

Atletico de Madrid's head coach Diego Simeone looks at his players against Deportivo Alaves during their Primera Division soccer match at Vicente Calderon Stadium, in Madrid, Spain, 21 August 2016.
أسوأ انطلاقة لأتلتيكو في عهد سيميوني (الأوروبية)

أسوأ انطلاقة لأتلتيكو مدريد منذ استلام المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني دفة تدريب الفريق في 2011، إذ حصد أتلتيكو نقطتين فقط من تعادلين مع فريقين صاعدين لدوري الأضواء، تعادل سلبي مع ليغانس وتعادل إيجابي مع ألافيس 1-1.

هذه الانطلاقة السيئة أثارت الكثير من الأسئلة حول أسبابها، ودفعت بنجم الفريق، الفرنسي أنطوان غريزمان، إلى التعبير عن استيائه والقول إن "هذه البداية إذا استمرت فسنجد أنفسنا نصارع الهبوط للدرجة الثانية".

وتلخص صحيفة "ماركا" هذه الأسباب بالتالي:

– 37 تسديدة على المرمى وهدف واحد من ركلة جزاء سجله الوافد الجديد للنادي، الفرنسي كيفن غاميرو الذي لم يمنح حتى الآن الدفع الهجومي الذي كان يتوقعه سيميوني.

– الحارس جان أوبلاك لم يستطع صد التسديدة التي جاء منها هدف التعادل في مباراة ألافيس، ولم يختبر الحارس جديا في المباراتين، وكان أداء دفاع "روخي بلانكوس" جيدا إلى حد ما.

غاميرو (يمين) لم يقدم حتى الآن الإضافة المطلوبة (رويترز)
غاميرو (يمين) لم يقدم حتى الآن الإضافة المطلوبة (رويترز)

– كان أداء أتلتيكو في الشوط الأول من المباراة سيئا، ولم يدخل في المباراتين إلا في الشوط الثاني.

– خط وسط أتلتيكو يحتاج للتنشيط وقد يكون الوافد الجديد من بنفيكا نيكولاس غايتن هو الحل، لكن سيميوني لم يعطه فرصته، ويفضل الاعتماد على غابي وساول وكوكي وتياغو مندي الذين يقدمون أداء غير مقنع حتى الآن.

– أسلوب سيميوني لا يتناسب مع فرق أسفل الترتيب، ففريق العاصمة يلعب الكرة المباشرة، وهذا قد يكون جيدا في دوري الأبطال مع الفرق الكبيرة، ولكن مع الفرق الضعيفة لا يمكنك أن تلعب على الهجمات المرتدة في مواجهة منافس لا يهاجم ويلعب بخطة دفاعية.

المصدر : الصحافة الإسبانية