برشلونة وأتلتيكو.. مبارزة هجومية ومواجهة ثأرية

يحمل "الكلاسيكو" الثاني في إسبانيا بين برشلونة وضيفه أتلتيكو مدريد بالمرحلة الخامسة من الدوري الإسباني عنوانين بارزين: أولهما مبارزة هجومية من العيار الثقيل بين الفرنسي أنطوان غريزمان هداف أتلتيكو ومواطنه كيفن غاميرو مع ثلاثي برشلونة الضارب الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار "أم أس أن"، والعنوان الآخر هو ثأر البرسا من أتلتيكو الذي أقصاه من دوري الأبطال الموسم الماضي.

وضرب غريزمان بقوة حتى الآن وهز الشباك أربع مرات على غرار ميسي وسواريز. وأصبحت مواجهة "البلوغرانا" و"روخيبلانكوس" بمثابة الكلاسيكو الثاني في البلاد بعد مواجهة برشلونة وريال مدريد.

وتحمل هذه المواجهة إثارة لافتة وأهدافا وفيرة، وفيها يبحث برشلونة عن الثأر من فريق العاصمة الذي أقصاه من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الربيع الماضي (2-1 وصفر-2).

وآنذاك ضرب غريزمان بقوة عندما سجل هدفين إيابا وقاد أتلتيكو لإقصاء حامل اللقب في طريقه إلى النهائي، حيث خسر مجددا أمام جاره وغريمه ريال مدريد.

ونظرا لأدائه التصاعدي في إثر تسجيله ثنائيتين بآخر مرحلتين من الليغا يبحث نجم "منتخب الديوك" عن تكرار مآثره على ملعب "كامب نو". ويلقى غريزمان دعما من مواطنه غاميرو القادم من إشبيلية.

وصحيح أن هجوم أتلتيكو بدأ يسلك طريق الأهداف إلا أن برشلونة يدمر خصومه الواحد تلو الآخر منذ التقاء الثلاثي ميسي وسواريز ونيمار، وآخرهم ليغانيس المتواضع في الدوري (5-1).

ودك "أم أس أن" حصون خصومه عشر مرات في مباراتين (5-0 على سلتيك بدوري الأبطال).

وعلى الورق، يبدو أتلتيكو وحائطه الدفاعي (تلقى هدفا وحيدا في خمس مباريات) أفضل من تشكيلة المدرب لويس إنريكي التي اهتزت شباكها أربع مرات في ست مباريات.

ومهما كانت نتيجة "المعركة الكروية" سيخرج ريال مدريد منتصرا في حال فوزه على فياريال كونه سيبتعد أكثر في صدارة يتربع الريال عليها، وهو الفريق الوحيد الذي حقق حتى الآن أربعة انتصارات متتالية، فيما خسر برشلونة ثلاث نقاط وأتلتيكو أربعا.