إشبيلية مهدد بإغلاق جزئي لملعبه بسبب هتافات مسيئة
أعلن إشبيلية المنتمي لدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم اليوم الخميس أن جزءا من ملعبه قد يغلق لمباراة واحدة في إطار جهود الاتحاد المحلي لمكافحة الهتافات المسيئة.
وأمام النادي مهلة عشرة أيام للرد على قرار معاقبته بعد أن أطلقت بعض جماهيره هتافات مسيئة خلال مواجهة مالقا في وقت سابق من الموسم الجاري.
وقال إشبيلية في بيان "رأت لجنة المسابقات بالاتحاد أن المخالفة خطيرة جدا، وتعتبر أن فرض غرامة أخرى لن يجدي نفعا بالنظر إلى أن الغرامات المتتالية لم تساهم في القضاء على الهتافات".
وأضاف "وبالتالي فإنها (لجنة المسابقات) تقترح إغلاقا جزئيا لملعب رامون سانشيز بيزخوان لمباراة واحدة".
وتسعى الكرة الإسبانية لمكافحة ما تعتبره هتافات بغيضة في المباريات منذ قتل مشجع ديبورتيفو على يد مجموعة من مشجعي أتلتيكو مدريد بصدامات عنيفة قبل مباراة يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2014.
وفرض الاتحاد عقوبات عديدة على إشبيلية بسبب مخالفات من جانب بعض المشجعين المتعصبين، وعام 2015 واجه مقترحا بإغلاق جزئي لملعبه لثماني مباريات بسبب وقائع حدثت في مواجهة أتلتيك بلباو.
ولكن العقوبة تقلصت في وقت لاحق إلى غرامة بقيمة 75 ألف يورو (80152 دولارا).