فوارق بين برشلونة وريال مدريد

كومبو ريال وبرشلونة
الفريقان في الميزان (رويترز والجزيرة)

يحتل برشلونة المركز الثاني في ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم متخلفا بنقطة واحدة عن ريال مدريد الذي يملك مباراتين مؤجلتين، إضافة إلى أن البرسا أحد ضلعي نهائي كأس الملك لكن الملكي متفوق على البرسا أوروبيا.

وخسر البلوغرانا برباعية نظيفة من باريس سان جيرمان في ذهاب ثمن نهائي أبطال أوروبا، بينما فاز "لوس بلانكوس" ذهابا على أرضه 3-1 في الدور نفسه.

وتاليا سبعة فوارق بين الفريقين في وضعهما الحالي:

تأثير المدرب: لويس إنريكي يعاني وزين الدين زيدان يحلق، ويحسب للفرنسي أن يتقدم أسبوعا بعد أسبوع ويشرك جميع اللاعبين ويستطيع سد أي غياب، في حين يعاني الإسباني في اختيار التشكيلة وخصوصا في غياب البدلاء الجيدين.

شخصية المدرب: أصبح إنريكي مؤخرا "عدوانيا" في التعامل مع وسائل الإعلام وتخلى عن شخصيته الهادئة والرصينة مقارنة بزيدان الذي يعرف كيف يوصل رسالته إلى الإعلام بطريقة ذكية وغير صدامية.

undefined

السقوط الأوروبي: ريال مدريد حالفه الحظ في قرعة دوري الأبطال حينما حل ثانيا في مجموعته، الأمر الذي جعله يتقدم بفارق مريح على نابولي عكس البرسا الذي بات خارج المسابقة منطقيا بخسارته الثقيلة في باريس.

ميسي ورونالدو: الغريمان اللدودان داخل الملعب وخارجه، فبرشلونة يعتمد بشكل شبه كامل على ميسي لإنقاذه من الخسارة وقيادته نحو الألقاب عكس الريال الذي يقلص من دور رونالدو ويحاول اللعب بشكل جماعي.

undefined

خط الوسط: يُعد خط وسط أبناء زيدان هو العمود الفقري للفريق هذا الموسم بوجود الثلاثي لوكا مودريتش وكاسميرو وطوني كروز بمؤازرة من إيسكو وكوفاسيتش، أما إنريكي فلم يتعاقد مع لاعب هذا الموسم يحمل شعلة إنيسستا الذي تراجع مستواه هذا الموسم وخصوصا أن أندريه غوميز وإيفان راكيتيتش ودنيس سواريز ورافينيا لا يقدموا المستويات المطلوبة.

حراسة المرمى: حارس البرسا مارك أندريه تير شتيغن يقدم موسما استثنائيا وأنقذ فريقه من "مجزرة" أهداف في باريس رغم تلقي مرماه أربعة أهداف، على عكس حارس الملكي كايلور نافاس البعيد عن مستواه هذا الموسم، وهذا ما دفع الريال إلى دخول سوق الانتقالات بقوة بحثا عن حارس من الطراز الرفيع.

أم أس أن وبي بي سي: رغم الحديث والمقارنة بين الطرفين، لكن "الميرينغي" لعب دون "بي بي سي" ثلاثة أشهر وقدم مستويات مميزة بفضل تغيير خطة زيدان والاعتماد أكثر على باقي اللاعبين، بينما حافظ إنريكي على "فرسانه الثلاثة" في كافة المباريات لكن النتائج لم تكن دائما إيجابية.

المصدر : الصحافة الإسبانية