كيف سيقلب "الأتلتي" الطاولة على "الملكي"؟

ورغم صعوبة المهمة فإن هناك سبعة بواعث أمل قد تساعد "الروخيبلانكوس" على قلب الطاولة والعبور للنهائي الثاني لهم على التوالي في المسابقة القارية الأم:

آخر مباراة أوروبية على ملعب فيسنتي كالديرون: فبعد 51 عاما يستحق وداع الملعب عودة تاريخية (ريمونتادا) تبقى محفورة في ذاكرة عشاق الساحرة المستديرة.

القديس سيميوني: في نهاية أول موسم له على رأس الجهاز الفني لأتلتيكو، هزم رجال المدرب دييغو سيميوني ريال مدريد في عقر داره، وفازوا بلقب كأس الملك موسم 2012-2013، وبعدها بعام هزم أتلتيكو برشلونة وريال مدريد في طريقه للفوز بلقب الليغا، ثم أطاح بالكثير من الفرق الأوروبية الكبيرة للوصول أكثر من مرة لنهائي المسابقة القارية الأم.

كانوا قريبين من الفوز بلقب دوري الأبطال مرتين: في عام 1974 سجل بايرن ميونيخ هدف التعادل قبل نهاية المباراة بأربعين ثانية، ليعادل النتيجة ويحرم أتلتيكو من الفوز بلقب دوري الأبطال الذي خسره فريق العاصمة الإسبانية بمباراة الإعادة برباعية نظيفة. وفي موسم 2013-2014 تكرر السيناريو نفسه بعدما سجل قائد الريال سيرجيو راموس هدف تعديل النتيجة في الدقيقة الـ93، ثم خسر "الروخيبلانكوس" 4-1 في الشوطين الإضافيين.

القتالية والإصرار على العودة: في الموسم الماضي خسر "الأتلتي" النهائي أيضا على يد الملكي في ركلات الجزاء بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1. ولكن أتلتيكو أظهر إصرارا على الفوز بعدما عادل يانيك كاراسكو النتيجة قبل 11 دقيقة من نهاية المباراة، بعدما تقدم راموس في الدقيقة الـ11 من الشوط الأول.

الحصان الأوروبي: إذا أراد أتلتيكو "الريمونتادا" فعليه وضع نصب عينيه فوزه العريض على ميلان الإيطالي في مارس/آذار 2014 بنتيجة 4-1، وعبوره لربع نهائي المسابقة.

عشق جماهيري ثابت: سواء فاز أو خسر، فإن "الروخيبلانكوس" يعول على جمهوره ويعده اللاعب رقم 12، ويأمل أن يكون ضد الريال اللاعب رقم "1".

عبقرية غريزمان: النجم الفرنسي سجل 14 هدفا لأتلتيكو في دوري الأبطال منذ انتقاله إليه عام 2014، وينتظر عشاق "الأتلتي" أن تتفجر موهبة غريزمان الأربعاء المقبل ويقودهم للنهائي.