هل يصبح نيمار كابوسا على سان جيرمان؟

دخل الخلاف بين الأورغوياني إدينسون كافاني والبرازيلي نيمار، نجمي باريس سان جيرمان، نفقا مظلما بعد رفض الأورغوياني البند الذي أضيف بمنح مكافأة مليون يورو يتعلق بصناعة الأهداف وسط الحديث عن أن نيمار أصبح منعزلا في الفريق بعد حالة الاستياء التي تسبب فيها داخل غرفة تبديل ملابس الفريق الباريسي.

وبحسب صحيفة "إلبايس" الإسبانية، فإن كافاني رفض مبلغ المليون يورو للسماح للنجم البرازيلي بتسديد ركلات الجزاء رغم أنه المبلغ نفسه الذي سيتقاضاه في حال ظفر بلقب هداف الدوري الفرنسي.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من اللاعب أن المسألة ليست مالية بل رياضية، لأن كافاني "فخور بأنه ثالث قائد بين لاعبي الفريق ويحق له تسديد ركلات الجزاء".

وخطف اللاعبان الأنظار خلال مباراة ليون في الدوري بعدما رفض كافاني السماح لنيمار تسديد ركلة جزاء رغم إلحاح الأخير. كما اشتبكا لفظيا داخل غرفة تغيير الملابس عقب مباراة ليون ما دفع البرازيلي تياغو سيلفا إلى التدخل لتهدئة الطرفين ومنع تدهور الأمور.

وبعد هذه الحادثة استبعد نيمار من مباراة مونبلييه التي انتهت بالتعادل دون أهداف.

غير أن نيمار -بحسب صحيفة ليكيب الفرنسية- قدم اعتذارا لكافاني عن السجال الذي حصل في مباراة ليون، ولزملائه في تدريبات الفريق الأسبوع الماضي وترجم كلامه للفرنسية مواطنه وزميله تياغو سيلفا.

بدوره، وقف المدرب أوناي إيمري في صف المهاجم الأورغوياني الذي انتقل من نابولي لفريق العاصمة الفرنسية في 2013 مقابل ستين مليون يورو.

وقال إيمري إن "كافاني هو الخيار الأول في تسديد ركلات الجزاء ونيمار هو الخيار الثاني" وتابع "يجب أن ينسقا سويا وإلا سأتدخل لحل المسألة.. لا أريد أن يخلق هذا الموضوع مشاكل في الفريق".

من جهتها، زعمت صحيفة "آس" الإسبانية أن هناك حالة من الضيق والتذمر أصابت زملاء نيمار في سان جيرمان وخاصة المخضرمين منهم.

وأضافت الصحيفة المدريدية أنه حتى اللاعبين البرازيليين يشعرون بـ "عدم التقدير" مثلهم مثل باقي نجوم الفريق الذي يرون أنهم لا قيمة لهم عندما يوجد نيمار.