فعاليات موريتانية تندد بمطلب إغلاق الجزيرة

شخصيات إعلامية وحقوقية موريتانية توقع بيانا تستنكر فيه مطالب دول الحصار بإغلاق شبكة الجزيرة
بيان التنديد صدر عن شخصيات إعلامية وحقوقية ونقابية موريتانية (الجزيرة)

رفضت شخصيات إعلامية وحقوقية ونقابية موريتانية مطالب دول الحصار بإغلاق شبكة الجزيرة، وعبرت عن تضامنها التام مع القناة في وجه المضايقات والحملات المتواصلة عليها منذ نشأتها.

جاء ذلك في بيان وقعه العشرات من الشخصيات المدنية والمؤرخين والحقوقيين والإعلاميين والنقابيين والمدونين الموريتانيين، واستنكر البيان المساعي والحملات السياسية والإعلامية الموجهة ضد شبكة الجزيرة لإسكاتها.

وقال البيان "تفاجأنا بوصول تفاعلات الأزمة السياسية بين بعض دول الخليج إلى المطالبة بإغلاق شبكة الجزيرة الإعلامية، مطالبة تأتي تتويجا لحملة شرسة متواصلة تعرضت لها الشبكة من قبل الأنظمة الأقل إنجازا في مجال الحريات".

وأضاف البيان أن قناة الجزيرة مثلت أهم صوت إعلامي خلال العشرين سنة الماضية، استطاع أن يعبر عن آمال وهموم الأمة، كما مثلت الجزيرة منصة للوعي لدى الشعوب المستضعفة، وكسرت الحصار المفروض لعقود على الشعوب العربية.

وشهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط خلال الفترة الماضية مسيرة للتنديد بقرار السلطات الموريتانية قطع العلاقات مع دولة قطر، وردد المشاركون -الذين رفعوا أعلاما قطرية- شعارات تشيد بدور قطر وبسياساتها في المنطقة العربية والإسلامية.

وكانت الخارجية الموريتانية أعلنت في بيان قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر أنها اتخذت قرارها في ظل ما وصفته بإصرار الدوحة على "التمادي في السياسات التي تنتهجها".

وفي الدوحة، أصدرت الجالية الموريتانية بيانا أعربت فيه عن أسفها لقرار حكومتها قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر.

ودعت الجاليةُ الحكومة لمراجعة قرار قطع العلاقات "واتخاذ الموقف الأكثر مناسبة لها وللشعب الموريتاني والذي اتخذته أغلب الدول العربية والإسلامية ودول العالم، وهو الوقوف على مسافة واحدة من الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي، والدعوة إلى حل خلافاتهم بالود والحوار".

المصدر : الجزيرة