شبح زيكا يخيم على أولمبياد ريو
مع اقتراب موعد انطلاق فعاليات دورة الألعاب الأولمبية لعام 2016 التي ستقام في ريو دي جانيرو البرازيلية خلال الفترة من 5 إلى 21 أغسطس/ آب المقبل، تزداد التحديات والمخاوف بين الرياضيين والجماهير التي ستتابع فعاليات البطولة في المدرجات من فيروس زيكا.
وينتقل الفيروس بشكل أساسي عن طريق لسعات البعوض، إلا أن العلماء يدرسون كافة الاحتمالات الأخرى.
ورغم وجود مخاوف من زيكا، فإن اللجنة المنظمة أصرت على إقامة الدورة بموعدها، وانسجم موقفها مع إعلان منظمة الصحة العالمية منذ شهور بأنه لا يوجد مبرر يتعلق بالصحة العامة لتأجيل أو إلغاء الدورة بسبب ذلك الفيروس.
وأعلن العديد من نجوم الرياضة العالمية وخاصة في لعبتي الغولف والتنس اعتذارهم عن عدم المشاركة بالأولمبياد التي يخوض منافساتها نحو عشرة آلاف وخمسمئة لاعب ولاعبة، في 42 مسابقة رياضية، خوفًا من إصابتهم بزيكا.
واللافت للنظر أن الاعتذار جاء من قبل العديد من النجوم الرياضيين الذين كان من المفترض أن تسلط عليهم الأضواء خلال منافسات الدورة الأولمبية، في مقدمتهم أصحاب المراكز الأربعة بلعبة الغولف وهم جاسون داي ودوستين جونسون وجوردان سبيث وروري مكلروي.
وأعرب نجوم كرة التنس الرومانية سيمونا هاليب والكندي ميلوس راونيتش والتشيكي توماس بيرديتش عن حزنهم الشديد عبر مواقع التواصل الخاصة بهم، واعتذارهم عن عدم خوض منافسات الأولمبياد لقلقهم من تعرضهم لأي نوع من أنواع الإصابة بالفيروس.
مشاركة كورية
كما أعلن نجم الدراجات الهوائية الأميركي فان جارد إرين عن عدم ذهابه إلى ريو دي جانيرو للمشاركة بالأولمبياد خوفًا من الفيروس.
وفي نهاية يونيو/حزيران الماضي، أعلن العداء الجامايكي كيمار بايلي كول صاحب الميدالية الذهبية بأولمبياد لندن أنه أصيب بفيروس زيكا، قائلا "عرفت بإصابتي بالفيروس بعدما اكتشفت صديقتي نتوءًا على رقبتي، عقب حلاقة شعر رأسي".
ونظرًا لتمسك جميع لاعبي كوريا الجنوبية في مختلف الألعاب الرياضية بالمشاركة في الأولمبياد على أمل حصد العديد من الميداليات المتنوعة ما بين ذهبية وفضية وبرونزية، أعدت السلطات المعنية في بلادهم ملابس خاصة لاستعمالها خارج المسابقات الرياضية كإجراء وقائي ضد الفيروس.