هل يهبط ليستر إلى الدرجة الثانية؟

Britain Soccer Football - Leicester City v Everton - Premier League - King Power Stadium - 26/12/16 Leicester City's Leonardo Ulloa looks dejected Action Images via Reuters / Carl Recine Livepic EDITORIAL USE ONLY. No use with unauthorized audio, video, data, fixture lists, club/league logos or "live" services. Online in-match use limited to 45 images, no video emulation. No use in betting, games or single club/league/player publications. Please contact your account representative for further details.

قبل انطلاق مباراة الاثنين بين ليستر سيتي وضيفه إيفرتون، وزعت إدارة بطل الموسم الماضي نحو ثلاثين ألف قناع لوجه جيمي فاردي للاعتراض على معاقبة مهاجم الفريق بالإبعاد لثلاث مباريات بعد طرده في المباراة السابقة، لكن هذه "الأقنعة" لم تحجب الأزمات والمشاكل التي يتخبط فيها فريق "الثعالب" هذا الموسم.

ويكفي الإشارة إلى أن أبناء المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري كانوا في مثل هذه الفترة قبل عام يتصدرون جدول ترتيب البريميرليغ بـ38 نقطة، والآن يحتلون المركز الـ16 بـ17 نقطة وباتوا مهددين بالهبوط إلى دوري الدرجة الأولى الإنجليزية (الدرجة الثانية).

وبات إيفرتون الفريق التاسع الذي يهزم ليستر سيتي في البطولة هذا الموسم. وكانت الهزيمة أشد إيلاما لأنها على أرضه وبين جماهيره وبهدفين دون رد.

undefined

وغاب عن الفريق ثلاثة من عناصره الأساسية للإيقاف، فإضافة إلى فاردي غاب كريستيان فوش وروبرت هوث، غير أن اللاعبين الأخيرين غابا لتلقيمها خمس بطاقات صفراء.

وزاد رانييري الطين بلة بإبقائه النجم الجزائري رياض محرز على مقاعد الاحتياط وعدم الزج به إلا في نصف الساعة الأخير من المباراة بعدما كان متخلفا بهدف دون رد.

ورغم تراجع مستوى أفضل لاعب في البريميرليغ الموسم الماضي، فإن وجوده في التشكيلة الأساسية يبقى إضافة وقوة دفع لفريق يغرق في رمال متحركة، دون أن يعلم أحد هل يستطيع النجاة منها أم لا.

وتبقى أيام أمام المدرب الإيطالي العجوز لكي يجد حلا سحريا أو معجزة تعيد الفريق إلى مستواه، قبل مواجهة وستهام في آخر يوم من العام الجاري.

هل يجد رانييري الحل؟ (رويترز)
هل يجد رانييري الحل؟ (رويترز)
المصدر : الصحافة البريطانية