الأرقام تظهر صواب إقالة رانييري

رغم قيادة المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري فريق ليستر سيتي إلى إنجاز تاريخي غير مسبوق العام الماضي بالفوز بلقب بريميرليغ للمرة الأولى في تاريخه، تظهر أرقام هذا الموسم صواب قرار إدارة الفريق إقالته.

وتتحدث بعض التقارير أن "المدرب العجوز" فقد سيطرته على غرفة الملابس، وأن اللاعبين لم يعودوا ينصتون لتعليماته في الآونة الأخيرة. ويعزز الفوز الكبير على ليفربول 3-1 الاثنين الماضي هذه التقارير.

وبمقارنة سريعة بين آخر مباراة تحت قيادة رانييري في دوري الأبطال أمام إشبيلية في ذهاب ثمن نهائي المسابقة، يظهر أن اللاعبين ركضوا 11 كيلومترا أقل مما فعلوه في مواجهة ليفربول، وهي المباراة الأولى تحت قيادة المدرب المؤقت كرايغ شكسبير.

فبحسب وسائل الإعلام البريطانية فإن لاعبي فريق "الثعالب" ركضوا 117 كيلومترا في مباراتهم مع ليفربول، بينما اكتفوا فقط بـ106 كيلومترات أمام الفريق الأندلسي، وهذا يشير إلى أنهم لم يبذلوا الجهد المطلوب في هذه المباراة.

وفي مباراة "الردز"، قدم ليستر -الذي حقق فوزه الأول في 2017 بالدوري- مستوى ذكّر الجميع بليستر الموسم الماضي، وتألق المهاجم جيمي فاردي دفاعا وهجوما بتسجيله هدفين، إضافة إلى اتسام أداء اللاعبين بالروح العالية والقتال على كل كرة وقلة الأخطاء وسلامة التمريرات، وكأنه حصل تغيير جذري بين يوم وآخر، أو بعد رحيل المدرب الإيطالي.

وتاليا المساحة التي غطاها لاعبو ليستر في مبارياتهم الأخيرة:

ليستر-ليفربول (3-1): 117.75 كلم

إشبيلية -ليستر (2-1): 106.6 كلم

سوانزي-ليستر (2-0): 109.85 كلم

ليستر-مانشستر يونايتد (0-3): 106.61 كلم

برنلي-ليستر (1-0): 104.8 كلم

ساوثهامبتون-ليستر (3-0): 103.26 كلم