ليفربول يستضيف أرسنال وكلوب وفينغر تحت الضغط

Britain Football Soccer - Arsenal v Liverpool - Premier League - Emirates Stadium - 14/8/16Arsenal's Calum Chambers scores their third goal Action Images via Reuters / Tony O'BrienLivepicEDITORIAL USE ONLY. No use with unauthorized audio, video, data, fixture lists, club/league logos or
لقطة من مباراة الذهاب بين أرسنال وليفربول (رويترز)
قد يكون السجل الجيد لليفربول في مواجهة أندية المقدمة العزاء الوحيد لمدربه الألماني يورغن كلوب، إلا أن الأخير تحاصره الضغوط قبل المواجهة المرتقبة لفريقه مع ضيفه أرسنال اليوم السبت، في المرحلة الـ26 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وخسر ليفربول خمس مباريات في آخر سبع خاضها في مختلف المسابقات.

وبعدما كان منافسا جديا على اللقب في اليوم الأخير من العام الماضي عندما تغلب على مانشستر سيتي (1-صفر)، فإنه بات مهددا بعدم احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

فالفريق الذي تصدر الترتيب لفترة وجيزة في نوفمبر/تشرين الثاني، قد يستهل مباراته ضد "المدفعجية" في المركز السادس إذا نجح مانشستر يونايتد في التغلب -على ملعبه- على بورنموث.

يورغن كلوب تحاصره الضغوط بسبب سوء النتائج (الأوروبية)
يورغن كلوب تحاصره الضغوط بسبب سوء النتائج (الأوروبية)

وجسدت الخسارة الأخيرة أمام ليستر سيتي 1-3 الاثنين الماضي الضعف الدفاعي للفريق الأحمر، ولا سيما في غياب قلب دفاعه الكرواتي ديان لوفرن منذ حوالي الشهر لإصابة في ركبته، علما بأن الأهداف الثلاثة لليستر كانت الأولى له في الدوري منذ مطلع السنة الحالية.

وللمفارقة، فإن ليفربول لم يخسر في مواجهة الفرق الكبيرة هذا الموسم، ويتضمن سجله في ثماني مواجهات معها أربعة انتصارات ومثلها تعادلات.

ولا تنحصر المشاكل في خط الدفاع، لأن الهجوم يعاني أيضا.

فالمهاجم دانيال ستاريدج -الذي غاب عن مباراة ليستر سيتي لإصابته بفيروس- لم يخض سوى خمس مباريات أساسيا هذا الموسم، وكل الدلائل تشير إلى رحيله في نهايته.

كما أن الأرقام لا تصب في مصلحة كلوب أيضا، فبعد إشرافه على 55 مباراة منذ انضمامه إلى ليفربول، جمع 94 نقطة، أي أقل بثلاث نقاط من سلفه براندن رودجرز في العدد ذاته من المباريات.

وقال حارس مرمى ليفربول البلجيكي سيمون مينيوليه إنه يتعين على زملائه "أن نواجه الانتقادات التي تطالنا بطريقة إيجابية والتطلع لخوض المباراة المقبلة. هذا ما يتعين علينا القيام به".

‪الضغوط تزايدت على فينغر من طرف أنصار أرسنال‬ (رويترز)
‪الضغوط تزايدت على فينغر من طرف أنصار أرسنال‬ (رويترز)

أرسنال وفينغر
أما في أرسنال، فبالإضافة إلى تراجع مستوى الفريق، ينشغل مشجعو النادي بالتقارير عن استمرار المدرب الفرنسي أرسين فينغر في منصبه من عدمه، علما بأن عقده مع النادي اللندني ينتهي آخر الموسم.

ويتولى فينغر (67 عاما) تدريب أرسنال منذ 1996، وقد قاده إلى العديد من الألقاب المحلية أبرزها لقب الدوري الممتاز في 1998، إلا أن سلسلة تقارير صحافية خلال الأسابيع الماضية تحدثت عن احتمال مغادرته في نهاية الموسم، ولا سيما في ظل عدم تجديد عقده بعد. 

وتزايدت الضغوط على فينغر في أعقاب الخسارة القاسية (1-5) أمام بايرن ميونيخ الألماني في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا قبل أسبوعين، وأكد المدرب الفرنسي أنه سيتخذ بحلول مارس/آذار الحالي أو أبريل/نيسان المقبل قراره بشأن مستقبله.

ويستعيد أرسنال خدمات قطب دفاعه الفرنسي لوران كوسييلني ولاعب وسطه الويلزي آرون رامسي بعد تعافيهما من الإصابة.

وحذر فينغر -الذي يخوض فريقه أول مباراة له في 12 يوما، في مواجهة ليفربول الذي ارتاح الفترة ذاتها قبل مواجهة ليستر- من خطورة المنافس الذي "يعتمد على ضغط عال جدا، فالجمهور يسانده بقوة والفريق يلعب بسرعة"، مضيفا "من المهم أن نبدأ المباراة بقوة".

وكان ليفربول تغلب على أرسنال في المرحلة الأولى من الدوري في أغسطس/آب الماضي بفوزه 4-3 على ملعب الإمارات في لندن. 

ويدخل مانشستر يونايتد مباراته مع ضيفه بورنموث منتشيا بإحرازه كأس رابطة الأندية المحترفة بفوزه على ساوثبمتون 3-1 الأحد.

وقد يلجأ المدرب جوزيه مورينيو إلى إتاحة الفرصة لعدد من اللاعبين الذين أمضوا فترات طويلة على مقاعد الاحتياط هذا الموسم، ولا سيما المهاجم واين روني، وذلك لأن الفريق تنتظره رحلة طويلة إلى روسيا منتصف الأسبوع المقبل لمواجهة روستوف في الدوري الأوروبي.

وفي المباريات الأخرى، يلتقي ليستر سيتي مع هال سيتي، وستوك سيتي مع ميدلزبره، وواتفورد مع ساوثمبتون، ووست بروميتش ألبيون مع كريستال بالاس، وتوتنهام مع إيفرتون.

المصدر : الفرنسية