مانشستر سيتي ينفق ببذخ من أجل الظهيرين

وفي السابق كانت تقتصر مهمة الظهير على فرض رقابة على جناح الفريق المنافس، لكنه بات الآن مطالبا بالعديد من الأدوار الهجومية.

أيضا سيعتمد غوارديولا بكل تأكيد على هذا الثلاثي حتى يمنح دفعة هائلة في وصول الكرات إلى المهاجمين المتميزين في الفريق.

ومن المرجح أن يستخدم غوارديولا سياسة التناوب في مركز الظهير بعد ضم دانيلو، الذي يستطيع اللعب ناحية اليمين أو ناحية اليسار بديلا لميندي ووكر، كما ذكرت تقارير أن سيتي لا يزال يتفاوض لضم ظهير جديد. 

وفي الموسم الماضي تسبب مركز الظهير في إحباط كبير لغوارديولا الذي أكد أنه افتقر للحلول بعد الإخفاق في الفوز بقمة مانشستر والتعادل بدون أهداف مع يونايتد في أبريل/نيسان الماضي.

وفي ذلك الوقت تحدث غوارديولا عن الظهيرين بابلو زاباليتا (32 عاما) وألكسندر كولاروف (31 عاما) في ظل جلوس بكاري سانيا (34) وغايل كليشي (31) على مقاعد البدلاء، وهو الرباعي الذي يبلغ مجموع عمره 128 عاما.

وقال غوارديولا الذي أدى إحباطه إلى الاعتماد على فرناندينيو لاعب الوسط في مركز الظهير "لا نملك ظهيرين بوسعهما التقدم إلى الأمام والعودة للخلف بشكل متكرر، لأن أعمارهم جميعا 33 و34 عاما، ولذلك ينبغي التأقلم مع اللاعبين المتاحين". 

ورحل الرباعي المذكور سابقا وبات من المنتظر أن يعتمد غوارديولا في موسم 2017-2018 على اللاعبين الجدد في مركز الظهير إلى جانب وجود أكثر من جناح سريع ومتميز مثل ليروي ساني ورحيم سترلينغ وكذلك برناردو سيلفا المنضم حديثا أيضا من موناكو.

ومع وجود سيرجيو أجويرو وغابرييل جيسوس وكيفن دي بروين وديفيد سيلفا فإن قدرة سيتي على تهديد مرمى المنافسين قد زادت كثيرا بشرط أن ينجح غوارديولا في دمجهم معا. 

وإذا فشل في ذلك فإن سيتي ربما يكون قد ارتكب واحدة من أغلى الأخطاء في تاريخ كرة القدم.