في مصر.. الرياضة أحدث ضحايا الأزمة الاقتصادية
فوزارة الشباب والرياضة المصرية أعلنت تعليق المشاركة في البطولات العربية نحو سبعة أشهر، وبررت القرار بـ"الظروف الاقتصادية والترشيد وضغط النفقات".
وأوضحت الوزارة أنه بالاتفاق مع اللجنة الأولمبية المحلية "تقرر إرجاء إقامة المعسكرات الخارجية بالنسبة لفرق الناشئين والشباب، مع توفير البديل المناسب داخل مصر في الفترة الحالية وحتى نهاية العام المالي الحالي".
وتابع بيان صادر عن الطرفين أنه "تقرر تعليق المشاركة في البطولات العربية حتى 30 يونيو/حزيران المقبل، والاكتفاء بالمشاركة في دورة التضامن الإسلامي ببعثة رمزية بإحدى اللعبات الفردية يتم اختيارها من قبل اللجنة الأولمبية المصرية، إلى جانب تقنين تمثيل الاتحادات الرياضية المصرية بمندوب واحد فقط على نفقة الاتحاد في حضور الاجتماعات والمؤتمرات والجمعيات العمومية للاتحادات الدولية".
ومن المنتظر أن تستضيف العاصمة الآذرية باكو دورة التضامن الإسلامي، خلال الفترة من 12 إلى 22 مايو/أيار المقبل.
وتعاني مصر حاليا من أزمة اقتصادية حادة وسط ندرة للعملة الصعبة وارتفاع أسعار سلع إستراتيجية بصورة غير مسبوقة، مع ارتفاع قيمة الدولار أمام الجنيه المصري.
وللتغلب على أثار الأزمة، قال المتحدث باسم الحكومة المصرية حسام القاويش -في تصريحات صحفية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي- إن اللجنة الوزارية الاقتصادية (التي تضم الوزارات المعنية بالشأن الاقتصادي والمالي) قررت في اجتماعها برئاسة رئيس الوزراء شريف إسماعيل، خفض التمثيل الخارجي في البعثات الدبلوماسية التابعة للوزارات بنسبة 50%.