"الأخضر" و "أسود الرافدين" كلاسيكو عربي بتصفيات المونديال

وتشهد المجموعة الثانية قمة عربية ساخنة بين المنتخبين السعودي والعراقي في مباراة هامة لكلا الفريقين اللذين رفع راية التحدي للعبور بالمباراة إلى بر الأمان وحصد النقاط الثلاث.

وستكون مواجهة "الأخضر" و"أسود الرافدين" اليوم هي المباراة العاشرة في تاريخ المنتخبين على الملاعب السعودية، والتي تشهد تفوقا واضحا للمنتخب العراقي منذ بداية مواجهاتهما قبل 41 عاما.

وانتصر المنتخب السعودي على نظيره العراقي مرتين على الملاعب السعودية، مقابل ثلاثة تعادلات وأربع هزائم واحدة منها في مباراة ودية.

أما الإماراتي فيحل ضيفا على نظيره الأسترالي في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، فكلاهما لديه الرغبة في استعادة ذاكرة الانتصارات من جديد وإنعاش الآمال في إمكانية المنافسة على انتزاع بطاقة التأهل للمونديال.

ولم ينجح المنتخب "الأبيض" في الفوز على "الكنغر" الأسترالي في أربع مواجهات جمعت الفريقين، إذ تفوق الأستراليون في لقاءين وتعادلا في مثلهما.

وفي مباراة ثالثة، يستضيف المنتخب الياباني نظيره التايلندي الجريح في مباراة تعتبر بمثابة "النزهة" للساموراي.

ويتصدر المنتخب السعودي جدول ترتيب المجموعة بـ 13 نقطة بفارق الأهداف عن اليابان، ثم أستراليا بعشر نقاط، فمنتخب الإمارات بتسع، ثم العراق بأربع نقاط، وأخيرا تايلند بنقطة واحدة.

وفي المجموعة الأولى، يحل المنتخب السوري ضيفا على كوريا الجنوبية في مباراة تعتبر هامة ومصيرية، لأن "نسور قاسيون" يدركون أن تحقيق حلم التأهل للمونديال للمرة الأولى في تاريخهم مرتبط بنتيجة هذه المواجهة.

يأتي ذلك في الوقت الذي يحاول فيه المنتخب القطري إنعاش آماله من جديد في المنافسة على التأهل للملحق الآسيوي، وذلك عندما يحل ضيفا على أوزبكستان.

كما يسعى المنتخب الإيراني لاستغلال عامليْ الأرض والجمهور لصالحه ومحاولة الاقتراب خطوة من انتزاع بطاقة التأهل للمونديال عندما يستضيف "التنين" الصيني حيث إن الفوز في لقاء الغد سيقرب إيران خطوات من التأهل إلى العرس العالمي. ويتصدر المنتخب الإيراني ترتيب المجموعة بـ 14 نقطة بفارق أربع نقاط عن كوريا الجنوبية، ثم أوزبكستان بتسع نقاط بفارق نقطة عن سوريا، ثم الصين بخمس نقاط بفارق نقطة عن قطر.

وتخوض قارة آسيا تصفيات المونديال ضمن مجموعتين تضم كل منها ستة منتخبات، يتأهل الأول والثاني عن كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم. ويلتقي ثالثا المجموعتين في مباراة الملحق الآسيوي، على أن يلعب الفائز مع خامس قارة أميركا الجنوبية أو أميركا الشمالية أو أوقيانوسيا، على مقعد بالمونديال، وهو ما سيحدده الفيفا في وقت لاحق.