أفضل لاعب بمواجهة المغرب والبرتغال.. لماذا رونالدو وليس أمرابط؟

Soccer Football - World Cup - Group B - Portugal vs Morocco - Luzhniki Stadium, Moscow, Russia - June 20, 2018 Morocco's Nordin Amrabat in action with Portugal's Joao Mario and William Carvalho REUTERS/Christian Hartmann
من المتعارف عليه في عالم المستديرة الساحرة أن تمنح جائزة أفضل لاعب في المباراة إلى اللاعب الذي يقدم أداء استثنائيا طوال دقائق المباراة أو يسجل أكثر من هدف أو لحارس حافظ على نظافة شباكه.
وبحسب الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، فإن جماهير كرة القدم حول العالم ستختار الفائز بالجائزة من خلال التصويت على منصات فيفا الرقمية، وستمنح صوتها إلى اللاعب الذي ترى فيه أنه يستحق الجائزة التي تسلم للفائز بعد نهاية كل مباراة.
ولكن أن تمنح جائرة الأفضل في مباراة مواجهة المغرب والبرتغال لقائد الأخير كريستيانو رونالدو الذي سجل هدف بلاده الوحيد ثم غاب طوال المباراة فإن هذا يثير الكثير من التساؤلات، في حين قدم نور الدين أمرابط أداء رجوليا وقويا في المباراة وكان نجمها دون منازع، إضافة إلى أنه لعب مصابا ونزع القبعة الطبية عن رأسه لأنها كانت تؤثر على تركيزه وأدائه.

وقاتل أمرابط وزملاؤه حتى آخر ثانية من المباراة بحثا عن هدف التعادل -أجمع محللو الكرة على أنهم يستحقون الفوز في المباراة- لكنهم لم يوفقوا وانتهت المباراة بفوز "أبطال أوروبا" بهدف يتيم.
undefined
رونالدو -الذي فاز بجائزة أفضل لاعب للمرة الثانية بعد مباراة إيران– أفضل لاعب في العالم خمس مرات لم يقدم الكثير في هذه المباراة، وتظهر "الخريطة الحرارية" -التي تكشف تحركات اللاعب خلال المباراة- أنه لم يتحرك كثيرا أو يهدد مرمى "أسود الأطلس".
المصدر : الجزيرة