رونالدو يحمل آمال البرتغال بكأس القارات

epa06019907 Portugal's Cristiano Ronaldo (R) celebrates after scoring the second goal against Latvia during the FIFA World Cup 2018 qualifying soccer match between Latvia and Portugal at Skonto Stadium, in Riga, Latvia, 09 June 2017. EPA/MARIO CRUZ
بعد عام من قيادة الفريق للفوز بلقبه الأول في البطولات الكبيرة من خلال بطولة كأس أمم أوروبا الماضية (يورو 2016) بفرنسا، يتطلع النجم البرتغالي الشهير إلى قيادة منتخب بلاده للقب آخر كبير من خلال مشاركته الأولى في بطولات كأس القارات.     

وفي غضون عام واحد توج رونالدو بثلاثة ألقاب غالية، حيث فاز بلقب يورو 2016 مع المنتخب البرتغالي ثم بثنائية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا مع فريقه ريال مدريد في الموسم المنقضي.  

وأجبرت الإصابة رونالدو على الخروج مبكرا في الشوط الأول من مباراة المنتخب البرتغالي أمام نظيره الفرنسي في نهائي يورو 2016، ولكنه يتمنى حظا أفضل هذا الصيف في مشاركته مع منتخب بلاده بكأس القارات بعد موسم متميز مع الريال.

‪منتخب البرتغال من المرشحين بقوة للظفر بكأس القارات‬ (الأوروبية)
‪منتخب البرتغال من المرشحين بقوة للظفر بكأس القارات‬ (الأوروبية)

ويخوض المنتخب البرتغالي بقيادة مديره الفني فيرناندو سانتوس فعاليات النسخة العاشرة بكأس القارات، والتي تستضيفها روسيا من 17 يونيو/حزيران الحالي إلى الثاني من يوليو/تموز المقبل، وهو من المرشحين بقوة للفوز باللقب.

كما يسعى سانتوس إلى الاستفادة من الفوز بلقب يورو 2016 كدافع قوي للفريق على الفوز بكأس القارات، والاستعداد بقوة للمنافسة على لقب كأس العالم 2018 في روسيا.

ويخوض المنتخب البرتغالي فعاليات الدور الأول لكأس القارات ضمن المجموعة الأولى التي تضم معه منتخبات روسيا ونيوزيلندا والمكسيك.

ومن الناحية النظرية يمتلك المنتخب البرتغالي أفضل فريق بقيادة النجم المتألق رونالدو.     

‪الإصابات تصعب من مهمة المدرب سانتوس في اختيار الفريق القادر على إحراز اللقب‬ (الأوروبية)
‪الإصابات تصعب من مهمة المدرب سانتوس في اختيار الفريق القادر على إحراز اللقب‬ (الأوروبية)

وصرح سانتوس للصحفيين قائلا "لا أتفهم أحيانا كيف نقلل نحن البرتغاليين أحيانا من قيمة رونالدو… رونالدو يهز الشباك دائما. أعرف رونالدو منذ أن كان في الثامنة عشرة من عمره، وكان هكذا دائما. يهز الشباك دائما وسيستمر في هذا".     

ورغم قدرات الفريق، يضم المنتخب البرتغالي عددا من اللاعبين البارزين الذين قدموا مواسم مخيبة للآمال على مستوى الأندية.     

وأصبح أندري غوميز كبش الفداء في فريق برشلونة الذي عانى من الفشل في الموسم المنقضي، علما بأن اللاعب انضم للفريق الكتالوني في صيف العام الماضي قادما من فالنسية مقابل 55 مليون يورو (62 مليون دولار).

كما أفسدت الإصابة موسم بعض اللاعبين مثل بيبي في ريال مدريد الإسباني وأدريان سيلفا في سبورتينغ لشبونة البرتغالي.     

وقد يصعب هذا من مهمة سانتوس في اختيار فريق قادر على الفوز بلقب كأس القارات.

كما قضى إيدر، الذي سجل هدف الفوز في نهائي يورو 2016، موسما صعبا مع ليل الفرنسي، حيث سجل ستة أهداف فقط في 31 مباراة بالدوري الفرنسي خلال الموسم المنقضي.

ولهذا، استبعد سانتوس اللاعب من حساباته لكأس القارات، وكذلك زميله ريناتو سانشيز الذي فشل في ترك بصمة مع بايرن ميونيخ في الموسم المنقضي.

وفي المقابل، يستطيع سانتوس الاعتماد على صانع اللعب برناردو سانتوس الذي تعاقد معه مانشستر سيتي الإنجليزي مقابل 43 مليون يورو (48 مليون دولار)، بعدما تألق في صفوف موناكو الفرنسي وقاده للمربع الذهبي في دوري أبطال أوروبا في الموسم المنقضي.

وإذا تمكن سيلفا من تمويل رونالدو بالتمريرات المتقنة، وواصل رونالدو تألقه ونجاحه في قنص الأهداف أمام مرمى المنافس، فسيكون المنتخب البرتغالي قادرا على حسم لقب كأس القارات.

المصدر : الألمانية