فلسطين بثمن نهائي أمم آسيا.. كيف ستتأهل ومن ستواجه؟

epa07286505 Players of Palestine line up for the 2019 AFC Asian Cup group B preliminary round soccer match between Palestine and Jordan in Abu Dhabi, United Arab Emirates, 15 January 2019. EPA-EFE/MAHMOUD KHALED
سينتظر الجزائري نور الدين ولد علي مدرب المنتخب الفلسطيني ولاعبو الفريق حتى مساء الخميس لمعرفة ما إذا كان منتخبهم سيكمل مشواره في كأس آسيا لكرة القدم، وخلال تلك الفترة سيكون أمامهم الكثير من العمل لتطوير هجومهم العقيم الذي قد يتأهل للدور الثاني في المسابقة القارية من دون أن يسجل أي هدف في ثلاث مباريات.
 
وحافظ المنتخب الفلسطيني بتعادله دون أهداف مع الأردن أمس الثلاثاء على آماله الضعيفة في التأهل لأدوار خروج المهزوم، إذ أنهى مشواره في الدور الأول في المركز الثالث بالمجموعة الثانية بنقطتين.
 
وتصدر منتخب "النشامى" المجموعة بسبع نقاط، يليه المنتخب الأسترالي حامل اللقب بست نقاط بعد فوزه المتأخر 3-2 على منتخب سوريا الذي تذيل الترتيب بنقطة واحدة وودع البطولة.
 
وسيتأهل المنتخب الفلسطيني إلى الدور الثاني إذا انتهت بالتعادل مباراتان من الأربع التي تجمع الفرق التي لم تحصل على أي نقطة في أول مباراتين من المجموعات الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة.
 
وضمن المنافسين المحتملين للمنتخب الفلسطيني في دور الستة عشر في حالة تأهله: كوريا الجنوبية وإيران، وهما فريقان مرشحان لإحراز اللقب، وسيكون أمام ولد علي مهمة صعبة في تطوير الأداء الهجومي لفريقه من أجل التسجيل أمام عمالقة القارة.
وكان الفلسطينيون بحاجة إلى الفوز على الأردن -الذي كان قد ضمن التأهل بالفعل قبل الجولة الأخيرة- من أجل الصعود للدور الثاني دون الدخول في الحسابات المعقدة لأفضل أربعة فرق تحتل المركز الثالث في المجموعات الست.
 
ومع ذلك، لم يسدد المنتخب الفلسطيني سوى أربع كرات داخل إطار المرمى خلال التسعين دقيقة، منها محاولتان للمدافع عبد اللطيف البهداري.
 
ووفقا لإحصاءات المباراة الرسمية التي نشرها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فقد نجح المهاجم محمود وادي -الذي شارك في المباراة كلها- في 44.4% فقط من إجمالي تسع تمريرات له في اللقاء، بينما كانت نسبة المهاجم الآخر ياسر إسلامي -الذي استبدل بعد 62 دقيقة- 41.7% من إجمالي 12 تمريرة؛ وقد سدد كل منهما كرة واحدة على المرمى طوال المباراة.
وقال الجزائري ولد علي الذي تولى المسؤولية للمرة الثالثة في أبريل/نيسان الماضي خلفا للبوليفي خوليو سيزار بالديفييسو، إن "فلسطين في كل مرة تواجه فرقا كبيرة تكون هناك صعوبات في التهديف، وهذا واقع".
وأضاف "إذا نظرت للفريق الذي أشركناه (أمام الأردن) فستجد أربعة لاعبين عندهم نزعة هجومية… ياسر (إسلامي) عنده 11 أو 12 مباراة (دولية) وسجل ستة أهداف أو سبعة، محمود وادي هداف في الدوري الأردني العام الماضي وهو هذا العام يحتاج إلى بعض الثقة بتسجيل هدف أو هدفين مع المنتخب، ويحتاج إلى مزيد من الخبرة. عليه أن يلعب أكثر حتى يحصل على هذه الثقة ويسجل".
المصدر : وكالات